إيران تتجه لتعويض أقارب ضحايا الطائرة الأوكرانية المنكوبة

TT

إيران تتجه لتعويض أقارب ضحايا الطائرة الأوكرانية المنكوبة

أعلن رئيس منظمة الطيران المدني الإيرانية، توراج دهقاني زنكنه، أن بلاده تعتزم إجراء مفاوضات بشأن دفع تعويضات لأقارب ضحايا الطائرة الأوكرانية التي أسقطتها إيران بالخطأ في يناير (كانون الثاني) الماضي.
ونقلت «وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا)» عنه القول إن بلاده منفتحة على دفع تعويضات لأقارب الضحايا، البالغ عددهم 176 ضحية، وفق اللوائح الدولية. ودعا إلى اجتماع مع الدول التي ينتمي إليها الضحايا بطهران في 18 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وكانت الطائرة تقل ركاباً من كل من أوكرانيا وإيران وكندا وأفغانستان وبريطانيا والسويد. والطائرة المنكوبة من طراز «بوينغ737» وهي تابعة لـ«الخطوط الجوية الأوكرانية»، وأُسقطت بعيد دقائق من إقلاعها من طهران متجهة إلى كييف.
وكان «الحرس الثوري» الإيراني أعلن أنه أسقط الطائرة بطريق الخطأ عندما اشتبهت الدفاعات الجوية الإيرانية بأنها صاروخ «كروز». ووقع الحادث في الليلة نفسها التي قصفت فيها إيران قاعدتين عسكريتين توجد بهما قوات أميركية في العراق، رداً على اغتيال الولايات المتحدة قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني اللواء قاسم سليماني.
وتسبب الحادث في مقتل جميع من كانوا على متن الطائرة وعددهم 176 شخصاً.



إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا
TT

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

في ظل التغيرات المتسارعة في المشهد السوري، تسعى إسرائيل إلى استغلال الأوضاع الراهنة للبحث عن أماكن دفن الجاسوس الشهير إيلي كوهين وجنودها المفقودين، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وحسب تقرير إعلامي لبناني نُشر مؤخراً، أفادت مصادر دبلوماسية بأن إسرائيل تجري اتصالات مكثفة داخل سوريا وخارجها في محاولة للحصول على معلومات حول مكان دفن كوهين، الذي أُعدم شنقاً في دمشق عام 1965 بعد كشف نشاطه التجسسي.

التقرير أشار أيضاً إلى جهود إسرائيلية متجددة للعثور على رفات الجنديين تسفي فلدمن ويهودا كاتس، اللذين فقدا في معركة السلطان يعقوب ضد القوات السورية في لبنان عام 1982.

وفي تطور سابق، أفيد في فبراير (شباط) 2021 أن روسيا، بالتعاون مع السلطات السورية وتحت ضغط إسرائيلي، قامت بعمليات بحث في منطقة مخيم اليرموك بدمشق، سعياً للعثور على رفات كوهين.

وفي الشهر التالي، تحدثت تقارير عن نقل جزء من جثمان يُعتقد أنها تعود لكوهين إلى إسرائيل، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى صحة تلك التقارير، ولم يتأكد حتى الآن مصير هذه القطعة أو ارتباطها بكوهين.

تأتي هذه التحركات الإسرائيلية في ظل تطورات إقليمية متغيرة، إذ تسعى تل أبيب إلى إغلاق ملف شخصيات شكلت جزءاً من تاريخها الأمني والسياسي.