القادسية في مهمة حاسمة... ونقطة تفصل العين عن «الأضواء»

دوري الأولى سيشهد مواجهات مثيرة اليوم قبل جولته الأخيرة

من استعدادات القادسية لمواجهة الباطن (الشرق الأوسط)
من استعدادات القادسية لمواجهة الباطن (الشرق الأوسط)
TT

القادسية في مهمة حاسمة... ونقطة تفصل العين عن «الأضواء»

من استعدادات القادسية لمواجهة الباطن (الشرق الأوسط)
من استعدادات القادسية لمواجهة الباطن (الشرق الأوسط)

تتضح اليوم هوية الفريقين الصاعدين رسميا «برفقة الباطن» إلى دوري المحترفين السعودي في نسخته المقبلة، وذلك من خلال مواجهات الجولة 37 من دوري الدرجة الأولى.
ومع ختام دوري المحترفين مساء أمس وحصد الهلال للقب وتحدد هوية الهابطين الثلاثة لدوري الأولى سيكون للإثارة بقية في دوري الأولى حتى وإن تحدد الصاعدون، حيث إن الصراع سيكون على أشده من أجل البقاء في ظل نظام ينص على هبوط أربعة فرق للثانية.
في الطائف يسعى فريق العين لدخول التاريخ والصعود للمرة الأولى لدوري المحترفين حينما يستضيف أحد الذي فقد حظوظ التأهل بشكل نهائي في الجولة الماضية.
ويحتاج العين إلى نقطة وحيدة لضمان الصعود التاريخي لفريق من منطقة الباحة وهو الفريق الذي أبدى عزيمة قوية من أجل الصعود منذ بداية الموسم من خلال تصدره للعدد الأكبر من الجولات، حيث فقد الصدارة مجددا لصالح الباطن الأكثر خبرة والذي نجح في حسم الصعود والعودة لدوري المحترفين قبل ختام دوري الأولى بأربع جولات.
وفي الدمام يسعى القادسية إلى حسم صعوده من خلال الفوز على ضيفه الباطن حيث سيمثل فوزه أيضا ضمانا لحسم الصعود دون انتظار نتيجة مباراة منافسه الأقرب فريق البكيرية أمام الخليج، والتي ستقام على أرض الأخير بمنطقة القطيف.
وسيخسر البكيرية كل فرص التأهل حتى في حال التعادل أو فوز القادسية مما يعني أنه يملك بصيص أمل قد ينتهي اليوم بشكل رسمي بعد أن كان من أبرز المرشحين للصعود، إلا أنه فقد نقاطا مهمة أمام المنافسين المباشرين في الجولات الأخيرة.
ويتقدم القادسية الذي يحتل المركز الثالث في جدول الترتيب على البكيرية بفارق 7 نقاط قبل ختام الدوري بثلاث جولات فقط.
ورغم كل التقلبات والنتائج المفاجئة في هذا الدوري، فإن الترجيحات تشير إلى أن العين والقادسية سيحسمان بشكل رسمي صعودهما اليوم خصوصا مع إعلان موعد انطلاق دوري المحترفين في نسخته الجديدة في 16 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل أي بعد «36» يوما فقط، مما يعني ضرورة التجهيز القوي للمشاركة في هذا الدوري الأقوى عربيا والذي يتطلب عملا مضاعفا وتدعيم صفوف الفرق الصاعدة بعناصر مميزة.
وستحصل الفرق الصاعدة على دعم فوري بمبلغ 20 مليون ريال ضمن الاستراتيجية التي اعتمدتها وزارة الرياضة على أن يكون هذا الدعم جزءا من الدعم الكبير البالغ 50 مليونا لكل ناد بدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. وعلى صعيد الصراع على البقاء في دوري الأولى ستمثل مباريات الأنصار ضد النجوم وكذلك التقدم أمام حطين والمجزل أمام جدة أهمية بالغة، فيما ستشهد هذه الجولة مواجهة قمة الخرج بين الكوكب والشعلة وهي من المباريات التي تشهد ندية وإثارة بين الفريقين الجارين.


مقالات ذات صلة

وولفرهامبتون يستهدف مدرب الشباب

رياضة سعودية غاري أونيل (أ.ب)

وولفرهامبتون يستهدف مدرب الشباب

يعمل نادي وولفرهامبتون الإنجليزي على التوصل إلى اتفاق لتعيين مدرب نادي الشباب السعودي فيتور بيريرا مدرباً جديداً للفريق بعد رحيل غاري أونيل.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».