صربيا: قرار نقل سفارتنا إلى القدس «غير نهائي»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يستضيف حفل توقيع اتفاقية تطبيع اقتصادي بين الرئيس الصربي أليكسندر فوسيتش ورئيس وزراء كوسوفو عبد الله هوتي في البيت الأبيض (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يستضيف حفل توقيع اتفاقية تطبيع اقتصادي بين الرئيس الصربي أليكسندر فوسيتش ورئيس وزراء كوسوفو عبد الله هوتي في البيت الأبيض (رويترز)
TT

صربيا: قرار نقل سفارتنا إلى القدس «غير نهائي»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يستضيف حفل توقيع اتفاقية تطبيع اقتصادي بين الرئيس الصربي أليكسندر فوسيتش ورئيس وزراء كوسوفو عبد الله هوتي في البيت الأبيض (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يستضيف حفل توقيع اتفاقية تطبيع اقتصادي بين الرئيس الصربي أليكسندر فوسيتش ورئيس وزراء كوسوفو عبد الله هوتي في البيت الأبيض (رويترز)

شكّكت مسؤولة صربية، الأربعاء، فيما إذا كانت بلغراد ستنقل سفارتها إلى القدس، قائلة إن القرار «غير نهائي»، بعد أقل من أسبوع من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن الخطوة.
وبرز أن إسرائيل سجلت انتصاراً غير متوقع في القمة التي رعاها البيت الأبيض الأسبوع الماضي بين الخصمين السابقين في حرب البلقان صربيا وكوسوفو، إذ وافقت الأخيرة على الاعتراف بإسرائيل وسارت صربيا على خطى واشنطن لنقل السفارة من تل أبيب إلى المدينة المقدسة.
واحتفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن صربيا ستصير أول دولة أوروبية توافق على نقل سفارتها إلى القدس، بعد اعتراف واشنطن المثير للجدل قبل نحو 3 سنوات بالقدس عاصمة لإسرائيل، بما في ذلك شطرها الشرقي المحتل.
وبينما قدّم ترمب الخطوة على أنها أُنجزت، قالت المستشارة الإعلامية لرئيس صربيا، الأربعاء، إنه «ليس قراراً نهائياً». وأضافت سوزانا فاسيليفيتش لوسائل إعلام محلية: «في الوقت الحالي لم نقبل أي شيء ولم يتم توقيع أي شيء».
وأضافت: «سنرى كيف سيتطور الوضع، وكيف ستتصرف إسرائيل عندما يتعلق الأمر بعلاقاتها مع كوسوفو».
ولم ترد وزارة الخارجية الصربية على طلبات التعقيب.
كما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، عن مصدر لم تسمه، قالت إنه «مقرب» من الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، أن بلاده لن تنقل سفارتها إذا اعترفت إسرائيل بكوسوفو.
واحتُفل بالاعتراف الإسرائيلي باعتباره انتصاراً كبيراً لكوسوفو، الإقليم الصربي السابق الذي يكافح من أجل قبوله على المسرح الدولي.
وفي حين أن الولايات المتحدة ومعظم دول الغرب تعترف بكوسوفو، فإن بلغراد وحليفتيها روسيا والصين لا تعترف بها، الأمر الذي يشكل أحد المصادر الرئيسية للتوتر المستمر.
وكان البعد الإسرائيلي نتيجة مفاجئة لمحادثات البيت الأبيض التي أثمرت اتفاقية «تاريخية» للتطبيع الاقتصادي بين كوسوفو وصربيا، على الرغم من أن المحللين أشاروا إلى أن القليل من الاتفاقات كانت جديدة أو تعد بإحراز تقدم جوهري.
وبرزت الشكوك حول نقل السفارة الصربية بعد انتشار مقطع فيديو يظهر فوتشيتش متفاجئاً بإعلان ترمب التزامه بنقل السفارة.
وأصرّ الرئيس الصربي في وقت لاحق على أنه فوجئ فقط بذكر الموعد النهائي لهذه الخطوة، وهو يوليو (تموز) 2021.
وأثارت خطوة الدولة المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي «القلق» في بروكسل التي ما زالت تدعم «حل الدولتين» الذي يؤيد أن تكون القدس عاصمة لإسرائيل وللدولة الفلسطينية المنشودة.



إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
TT

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مقترحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عاماً، وتغريم المنصات بما يصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32 مليون دولار) بسبب الخروقات النظامية.

وطرحت الحكومة الأسترالية المنتمية ليسار الوسط مشروع القانون في البرلمان، أمس (الخميس)، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وتخطط الحكومة لتجربة نظام للتحقق من العمر للسماح باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في أحد أكثر الضوابط صرامة تفرضها دولة حتى الآن.

وقال ماسك، الذي يُعدّ نفسه مدافعاً عن حرية التعبير، رداً على منشور رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي على منصة «إكس»: «تبدو كأنها وسيلة غير مباشرة للتحكم في اتصال جميع الأستراليين بالإنترنت».

وتعهَّدت عدة دول بالفعل بالحد من استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي من خلال تشريعات، لكن سياسة أستراليا واحدة من أكثر السياسات صرامة، ولا تشمل استثناء بالحصول على موافقة الوالدين أو باستخدام حسابات موجودة سلفاً.

واصطدم ماسك سابقاً مع الحكومة الأسترالية بشأن سياساتها الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي ووصفها بأنها «فاشية» بسبب قانون المعلومات المضللة.