البازلاء الزرقاء... نبات يحسّن الذاكرة ويعزز طول العمر

مسحوق البازلاء الزرقاء هو طعام نباتي قوي للغاية مصنوع من زهور نبات بازلاء الفراشة (إكسبرس)
مسحوق البازلاء الزرقاء هو طعام نباتي قوي للغاية مصنوع من زهور نبات بازلاء الفراشة (إكسبرس)
TT

البازلاء الزرقاء... نبات يحسّن الذاكرة ويعزز طول العمر

مسحوق البازلاء الزرقاء هو طعام نباتي قوي للغاية مصنوع من زهور نبات بازلاء الفراشة (إكسبرس)
مسحوق البازلاء الزرقاء هو طعام نباتي قوي للغاية مصنوع من زهور نبات بازلاء الفراشة (إكسبرس)

يوصف مسحوق البازلاء الزرقاء بأنه أحدث وأكبر مكون جديد يدخل عالم المشروبات، ليحل مكان المشروبات المليئة بالمواد الكيميائية وعوامل تلوين الطعام السامة الأخرى لإنتاج مشروب لافت للنظر، حيث يُعد سائلاً يسهم في إطالة العمر، وفقاً لصحيفة «إكسبرس» البريطانية.
ويحتوي النبات على العديد من الفوائد الصحية، من تحسين عملية الشيخوخة والذاكرة وصحة الجهاز الهضمي لزيادة نمو الشعر.
ومسحوق البازلاء الزرقاء هو طعام نباتي قوي للغاية مصنوع من زهور نبات بازلاء الفراشة التي استُخدمت لقرون في جنوب شرقي آسيا لتعزيز الحيوية والشيخوخة الصحية.
وتعمل بازلاء الفراشة كدواء مهم لمكافحة الشيخوخة، وعندما تؤخذ فإنها تسبب زيادة مستويات الناقل العصبي، أسيتيل كولين.
والأسيتيل كولين هو إحدى المواد الكيميائية في الدماغ التي تقل مع تقدم العمر. ويساعد الأسيتيل كولين على تسهيل التواصل داخل الدماغ نفسه، ويؤدي نقصه إلى انتقال الرسائل ببطء، أو تعطل أو توقف تلك العملية تماماً.
وهذه العملية هي السبب في أن فقدان الذاكرة والتنسيق مع تقدم المرء في السن هو نتيجة شائعة لانخفاض مستويات أسيتيل كولين.
ويعكس نبات بازلاء الفراشة هذه العملية ويساعد على زيادة طول العمر.
كما أن مسحوق البازلاء الزرقاء مليء بمضادات الأكسدة التي تساعد على دعم الكولاجين في البشرة ومرونتها.
ويحتوي النبات القوي أيضاً على الأنثوسيانين لدعم صحة الشعر والعين، وكلاهما يعزز دورة الحياة الصحية الشاملة للخلايا.
ويعمل مسحوق البازلاء الزرقاء كمنشط عصبي ملحوظ ويوفر الدعم للجهاز الهضمي والدورة الدموية والجهاز العصبي المركزي.
وقالت راشيل روبينيت، اختصاصية العلاج بالأعشاب: «زهرة بازلاء الفراشة هي منشط طبيعي للذهن، مما يعني أنها يمكن أن تساعد في تحسين الوظيفة المعرفية. ووجدت مراجعة أن زهرة البازلاء لها فوائد محتملة خصوصاً في تعزيز التعلم والذاكرة، على الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من التجارب البشرية السريرية لجعل هذه النتائج نهائية».
وتابعت: «مسحوق بازلاء الفراشة هو نبات جميل له مجموعة واسعة من الاستخدامات -من الزراعية إلى الطبية والتغذوية وغيرها... لقد بدأنا للتوّ في فهم واختبار أو دراسة المركبات النشطة فيها».
وفي دراسة نُشرت في «سيمانتيك سكولار»، تم التحقيق في مسحوق البازلاء الزرقاء وكيف يمكن أن يساعد في تعزيز الذاكرة.
وأشارت الدراسة إلى أن «النبات يحتوي على قلويد، وفلافونويد، وتاراكسيرول، وتاراكسيرون، وتريتربينويد، وأنثوسيانين، كمواد كيميائية فعالة لها آثارها البيولوجية».
وتابعت: «وتمتلك مقتطفات النبات مجموعة واسعة من الأنشطة الدوائية بما في ذلك الأنشطة المضادة للبكتيريا والسكري ومضادات الإسهال والفطريات ومضادات الديدان والالتهابات ومضادات الميكروبات ومضادات الأكسدة ومضادات الحمى ونقص شحميات الدم والتئام الجروح».


مقالات ذات صلة

رهاب الحقن... كيف تتخطى ألم وخز الإبرة؟

صحتك صورة تعبيرية من بيكسباي

رهاب الحقن... كيف تتخطى ألم وخز الإبرة؟

من الشائع أن يشعر الأطفال والبالغون بعدم الارتياح عند تلقي حقنة. إذا كان طفلك يتوتر عند رؤية الإبر، فأنت لست وحدك، فمعظم الأطفال يخافون من الإبر.

كوثر وكيل (لندن)
صحتك غالبًا ما تموت فئران التجارب المسنة بسبب السرطان (رويترز)

يعطي أملاً للبشر... عقار يطيل عمر الحيوانات بنسبة 25 %

نجح عقار في إطالة عمر حيوانات المختبر بنسبة 25 في المائة تقريباً، في اكتشاف يأمل العلماء أن يبطئ شيخوخة الإنسان أيضاً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك شخص يعمل على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص (أ.ف.ب)

المشكلات المرتبطة بالمال قد تكون علامة مبكرة لـ«الخرف»

في نيويورك، وجد باحثون في «الاحتياطي الفيدرالي»، أن درجات الائتمان تبدأ في التدهور وتأخرات الدفع تزداد في السنوات الخمس التي تسبق تشخيص الخرف.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك هل تستطيع النساء الاستفادة من الفياغرا؟

هل تستطيع النساء الاستفادة من الفياغرا؟

الإثارة عند الإناث غالباً ما تكون «استجابة بيولوجية نفسية اجتماعية».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أنابيب اختبار تحمل علامة «فيروس جدري القرود إيجابي» في هذه الصورة الملتقطة في 22 مايو 2022 (رويترز)

«الصحة العالمية» تدعو لتحرك عاجل بشأن سلالة جديدة من جدري القردة

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، إن انتشار جدري القردة في أفريقيا يحتاج إلى تحرك عاجل، في وقت حذر علماء بشكل منفصل من سلالة خطيرة تنتشر في الكونغو.

«الشرق الأوسط» (لندن)

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.