أكثر من 300 ألف وفاة بـ«كوفيد-19» في أميركا اللاتينية

داخل أحد الأسواق في مونتيفيديو عاصمة الأوروغواي (رويترز)
داخل أحد الأسواق في مونتيفيديو عاصمة الأوروغواي (رويترز)
TT

أكثر من 300 ألف وفاة بـ«كوفيد-19» في أميركا اللاتينية

داخل أحد الأسواق في مونتيفيديو عاصمة الأوروغواي (رويترز)
داخل أحد الأسواق في مونتيفيديو عاصمة الأوروغواي (رويترز)

تخطّى عدد الوفيات الناجمة عن فيروس «كورونا» المستجدّ في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي عتبة الـ300 ألف وفاة، وفق تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية، أمس الثلاثاء، استناداً إلى بيانات رسمية.
وفي حين لا تزال البرازيل، البالغ عدد سكانها 212 مليون نسمة، أكثر بلدان القارّة تضرّراً من الوباء (4 ملايين و162 ألف إصابة من بينها 127 ألف و464 حالة وفاة)، فقد تخطّى عدد الوفيات الناجمة عن الجائحة في البيرو عتبة الـ30 ألف وفاة.
والبيرو البالغ عدد سكّانها 33 مليون نسمة أصبحت الدولة الأولى في العالم على صعيد معدّل الوفيات بالنسبة لعدد السكان (حوالي 93 وفاة لكل مائة ألف نسمة)، وفقاً لتصنيف نشرته جامعة جونز هوبكنز. وتجاوز عدد المصابين بالفيروس في البيرو 691 ألفا و500 مصاب، توفي منهم أكثر من 30 ألفاً.
والولايات المتّحدة هي الدولة الأكثر تسجيلاً للوفيات الناجمة عن الفيروس في العالم (حوالي 190 ألف وفاة)، تليها البرازيل (127.5 ألف وفاة) ثم الهند (أكثر من 72 ألف وفاة) ثم المكسيك (67 ألفا و781) فبريطانيا (41 ألف و586 وفاة).
ولا تعكس هذه الأرقام إلا جزءاً من العدد الفعلي للإصابات، إذ إن دولاً عدّة لا تجري فحوصاً إلا للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى الأولوية في إجراء الفحوص لتتبّع مخالطي المصابين، بينما تعاني دول أخرى من إمكانات مادية محدودية لإجراء العدد اللازم من الفحوص.


مقالات ذات صلة

الزواج يبطئ شيخوخة الرجال

صحتك الرجال المتزوجون يتقدمون في العمر أبطأ من الرجال العزاب (رويترز)

الزواج يبطئ شيخوخة الرجال

أظهرت دراسة جديدة أن الرجال المتزوجين يتقدمون في العمر أبطأ من الرجال العزاب، إلا إن الشيء نفسه لا ينطبق على النساء.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك شخص يُجري فحصاً لداء السكري (رويترز)

مرض السكري قد يسرّع من انكماش المخ

كشفت دراسة جديدة أن مرض السكري من النوع الثاني قد يؤدي إلى انكماش المخ بشكل سريع مع التقدم في العمر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك استهلاك الأطعمة التي تحتوي على «أوميغا 3» و«أوميغا 6» مثل الأسماك الزيتية يقلل معدل خطر الإصابة بالسرطان (جمعية الصيادين الاسكوتلنديين)

أطعمة تقلل من خطر الإصابة بـ14 نوعاً مختلفاً من السرطان

وجدت دراسة أن استهلاك «أوميغا 3» و«أوميغا 6»، وهي الأحماض الدهنية التي توجد في الأطعمة النباتية والأسماك الزيتية، قد يؤثر على معدل خطر الإصابة بالسرطان.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح، وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».