موسكو: قضية نافالني حملة تضليل هدفها فرض عقوبات

مستشفى «شاريتيه» في برلين حيث يعالَج أليكسي نافالني (د.ب.أ)
مستشفى «شاريتيه» في برلين حيث يعالَج أليكسي نافالني (د.ب.أ)
TT

موسكو: قضية نافالني حملة تضليل هدفها فرض عقوبات

مستشفى «شاريتيه» في برلين حيث يعالَج أليكسي نافالني (د.ب.أ)
مستشفى «شاريتيه» في برلين حيث يعالَج أليكسي نافالني (د.ب.أ)

حضّت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، ألمانيا على مشاركتها المعلومات الطبية الخاصة بأليكسي نافالني بعد الاشتباه في تسمم معارِض الكرملين الشهر الماضي، واتهمت برلين بإبطاء هذه العملية.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية أن عدم توافر هذه المعلومات يمنع وكالات إنفاذ القانون الروسية من إثبات ما حدث بعد توعّك نافالني خلال رحلة جوية داخل روسيا على أثر تناوله كوب شاي قال مؤيدون له إنه كان مسموماً.
وندد البيان بـ«بحملة تضليل» ترمي الى فرض عقوبات جديدة عليها وذلك بعدما دعت القوى الكبرى في مجموعة السبع الى إحالة منفذي عملية تسميم نافالني المفترضة الى القضاء «بشكل عاجل». وأضافت الخارجية الروسية أن «حملة التضليل الجارية هي الدليل الواضح على أن الذين يقفون وراءها لا تهمهم صحة نافالني وانما يسعون الى التعبئة من أجل فرض عقوبات».
وقد عولج نافالني في مستشفى «شاريتيه» في برلين حيث خرج من الغيبوبة قبل أيام بعد ما قيل عن تخليصه من آثار غاز «نوفيتشوك» السام الذي صُنع في العهد السوفياتي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.