قاتل محكوم عليه بالإعدام يؤدي اليمين نائباً برلمانياً في سريلانكا

بريمالال جاياسيكارا خلال أداء اليمين نائباً في البرلمان السريلانكي (أ.ف.ب)
بريمالال جاياسيكارا خلال أداء اليمين نائباً في البرلمان السريلانكي (أ.ف.ب)
TT

قاتل محكوم عليه بالإعدام يؤدي اليمين نائباً برلمانياً في سريلانكا

بريمالال جاياسيكارا خلال أداء اليمين نائباً في البرلمان السريلانكي (أ.ف.ب)
بريمالال جاياسيكارا خلال أداء اليمين نائباً في البرلمان السريلانكي (أ.ف.ب)

اصطُحب سياسي سريلانكي، حُكم عليه بالإعدام بتهمة القتل العمد، من السجن إلى البرلمان، ليصبح أول مدان يؤدي اليمين نائباً برلمانياً، وسط اعتراضات من المعارضة.
وأدين بريمالال جاياسيكارا (45 عاماً)، العضو بالحزب الحاكم في سريلانكا، في أغسطس (آب) الماضي، بقتل ناشط معارض بعد إطلاق النار خلال تجمع انتخابي عام 2015، حسب ما ذكرته صحيفة «الغارديان» البريطانية.
ونظراً لأن إدانته والحكم عليه بالإعدام جاء بعد تقديم الترشيحات النيابية في 5 أغسطس، فقد تمكن جاياسيكارا من خوض الانتخابات والفوز بمقعده.
وعندما عقد البرلمان الجديد جلسته الأولى في 20 أغسطس، رفضت سلطات السجن السماح له بالخروج لحضور الجلسة. لكن جاياسيكارا قدّم التماساً إلى محكمة الاستئناف التي قضت، أمس (الاثنين)، بضرورة خروجه مع مرافقة من السجن لممارسة حقوقه كنائب.
وقام النواب المعارضون، الذين كانوا يرتدون أوشحة سوداء احتجاجاً، بمضايقة جاياسيكارا أثناء أداء اليمين، وقام كثير منهم بالانسحاب.
ومن المقرر إعادة جاياسيكارا إلى السجن بعد انتهاء جلسة اليوم.
وفي يناير (كانون الثاني) 2015، أطلق جاياسيكارا، وهو عضو في البرلمان منذ عام 2001، النار خلال حدث انتخابي لحزب منافس، ما أسفر عن مقتل شخص واحد. وقد قام باستئناف حكم الإعدام الصادر ضده.
وعلى الرغم من إصدار سريلانكا أحكاماً بالإعدام، لم يتم إعدام أي شخص فعلياً منذ عام 1976.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.