أداء أفضل من المتوقع للاقتصاد الروسي

وزير المالية يتوقع انكماشاً أقل من 4 %

TT

أداء أفضل من المتوقع للاقتصاد الروسي

قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، الثلاثاء، إن من المتوقع أن ينكمش اقتصاد روسيا بأقل من 4 في المائة العام الحالي، في تحسن من تراجع يبلغ 4.7 في المائة جرى توقعه في استطلاع أجرته «رويترز» أواخر الشهر الماضي.
ومتحدثاً في منتدى مالي بموسكو، إلى جانب محافظة البنك المركزي، إلفيرا نابيولينا، قال سيلوانوف إن من المتوقع أن يبلغ العجز في ميزانية روسيا لعام 2020 نحو 4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.
وفي الوقت الذي أصبحت فيه روسيا رابع دولة في العالم تسجل أكثر من مليون إصابة بفيروس «كورونا» المستجد، حقق الاقتصاد الروسي أداء أفضل من التوقعات وأفضل من أغلب الاقتصادات الصاعدة.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن صوفيا دونيتس، كبيرة المحللين الاقتصاديين في مؤسسة «ريناسينس كابيتال»، القول إنه «عند تفشى الجائحة كانت روسيا في وضع جيد؛ حيث معدل التضخم منخفض، ومعدل البطالة منخفض، والقطاع المصرفي مستقر، والاحتياطي النقدي ضخم». وأضافت أنه إذا لم تحدث صدمات إضافية فسيتم تعديل التوقعات للاقتصاد الروسي خلال العام الحالي نحو الأفضل.
وتعدّ مؤسسة «ريناسينس كابيتال» من بين أكثر المؤسسات تفاؤلاً بشأن الاقتصاد الروسي؛ حيث تتوقع انكماشه بمعدل 3.3 في المائة فقط خلال العام الحالي قبل أن ينمو بمعدل 3.8 في المائة خلال العام المقبل.
في المقابل؛ فإن متوسط توقعات المحللين الذين استطلعت وكالة «بلومبرغ» للأنباء آراءهم بشأن معدل انكماش الاقتصاد الروسي خلال العام الحالي، يبلغ 4.8 في المائة من إجمالي الناتج المحلي. وهذا المعدل يقل بمقدار نحو النصف عن توقعات الحكومة للانكماش في بداية الجائحة.
وتروج الحكومة الروسية لأداء الاقتصاد بالفعل؛ حيث قال مكسيم أورشكين، المساعد الاقتصادي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن المؤشرات الرئيسية للاقتصاد الروسي، مثل معدل البطالة، ستعود إلى مستويات ما قبل الجائحة خلال العام المقبل. وبحسب تقديرات صندوق النقد الدولي؛ فإن الاقتصاد الروسي سيحقق هدف الكرملين وهو أن يصبح بين أكبر 5 اقتصادات في العالم من حيث القوة الشرائية المكافئة خلال العام الحالي، على حساب ألمانيا التي ستسترد هذا المركز في بداية العام المقبل.
ولا تعتمد روسيا كثيراً على تدفقات رؤوس الأموال من الخارج بسبب العقوبات الغربية المفروضة عليها منذ عام 2014، وهو ما جعل الاقتصاد الروسي أقل عرضة لتأثيرات تباطؤ الاقتصاد العالمي، بحسب إلينا ربياكوفا؛ نائب كبير الاقتصاديين في «معهد التمويل الدولي» بواشنطن.



المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
TT

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)

أعلنت وزارة السياحة المغربية، يوم الخميس، أن البلاد استقبلت 17.4 مليون سائح في عام 2024، وهو رقم قياسي يُمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنةً بالعام السابق، حيث شكل المغاربة المقيمون في الخارج نحو نصف هذا العدد الإجمالي.

وتعد السياحة من القطاعات الأساسية في الاقتصاد المغربي، إذ تمثل نحو 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتعد مصدراً رئيسياً للوظائف والعملات الأجنبية، وفق «رويترز».

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد الوافدين هذا العام تجاوز الهدف المحدد لعامين مسبقاً، مع توقعات بأن يستقبل المغرب 26 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو العام الذي ستستضيف فيه البلاد كأس العالم لكرة القدم بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.

ولتعزيز هذا التوجه، قام المغرب بفتح خطوط جوية إضافية إلى الأسواق السياحية الرئيسية، فضلاً عن الترويج لوجهات سياحية جديدة داخل البلاد وتشجيع تجديد الفنادق.

كما سجلت عائدات السياحة بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024 زيادة بنسبة 7.2 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 104 مليارات درهم، وفقاً للهيئة المنظمة للنقد الأجنبي في المغرب.