أظهرت محادثات الوفد الروسي في العاصمة السورية أول من أمس، توفير «غطاء» لقرار دمشق تنظيم انتخابات رئاسية منتصف العام المقبل بموجب الدستور الحالي الذي أقر في 2012، من دون ربط ذلك بنتائج عمل اللجنة الدستورية. وبعث الوفد، الذي شارك في محادثاته وزير الخارجية سيرغي لافروف، بعد لقائه الرئيس بشار الأسد برسالة واضحة بأنه «لا جدول زمنياً» للإصلاح الدستوري، وأن «الانتخابات الرئاسية شأن سيادي سوري».
وعُقدت قبل أسبوعين اجتماعات الجولة الثالثة للجنة الدستورية في جنيف بـ«تسهيل» من المبعوث الأممي غير بيدرسن، وحضور ممثلي الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني.
وفُسر موقف «الوفد المدعوم من الحكومة»، الذي لم يوافق على الخوض في جوهر الدستور، بأن القرار الضمني في دمشق، هو عدم حصول أي إصلاح قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة في منتصف العام المقبل، بحيث تجري بموجب دستور عام 2012، الذي يعطي صلاحيات واسعة لرئيس الجمهورية ويدشن ولاية ثالثة للرئيس الأسد، ويحدد معايير الترشح للانتخابات الرئاسية.
لكن الجانب السوري، أكد أنه لا علاقة بين الإصلاح الدستوري والانتخابات الرئاسية، وأغلق الباب أمام احتمال «تعديل» الدستور الحالي.
«غطاء روسي» لانتخابات الرئاسة السورية
«غطاء روسي» لانتخابات الرئاسة السورية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة