دعوات لمقاطعة فيلم «مولان»

أحدث إنتاج لـ«ديزني» متهم بالدعاية للحزب الشيوعي الصيني

فيلم «مولان» الذي بدأ عرضه على محطة ديزني للبث التدفقي وفي دور السينما العالمية يواجه موجة من الانتقادات ودعوات للمقاطعة (أ.ف.ب)
فيلم «مولان» الذي بدأ عرضه على محطة ديزني للبث التدفقي وفي دور السينما العالمية يواجه موجة من الانتقادات ودعوات للمقاطعة (أ.ف.ب)
TT

دعوات لمقاطعة فيلم «مولان»

فيلم «مولان» الذي بدأ عرضه على محطة ديزني للبث التدفقي وفي دور السينما العالمية يواجه موجة من الانتقادات ودعوات للمقاطعة (أ.ف.ب)
فيلم «مولان» الذي بدأ عرضه على محطة ديزني للبث التدفقي وفي دور السينما العالمية يواجه موجة من الانتقادات ودعوات للمقاطعة (أ.ف.ب)

اتسع الجدل بشأن فيلم «مولان»، الذي أنتجته شركة «ديزني»، وبُثّ لأول مرة عبر خدمتها للبث التدفقي «ديزني بلاس» الأسبوع الماضي. وتدور وقائع الفيلم حول «هوا مولان» وهي امرأة صينية تتنكر في زي رجل لتقاتل من أجل الجيش الإمبراطوري بدلاً عن والدها.
وكان الفيلم قد واجه في البداية «انتقادات سياسية» بسبب موقف بطلته ليو يي فاي المضاد للحركة الاحتجاجية في هونغ كونغ، وهو يواجه الآن دعوات للمقاطعة بعدما تبيّن أن بعض مشاهده صوّرت في مقاطعة شينجيانغ الصينية التي شهدت انتهاكات موثقة في حق أقلية الأويغور المسلمة على نطاق واسع.
كما استوقف انتباه المشاهدين عبارة توجهت فيها المجموعة الأميركية بـ«شكر خاص» إلى 8 كيانات حكومية في شينجيانغ بينها مكتب الأمن العام في مدينة توربان شرقي المقاطعة، حيث أفادت تقارير عدة في السابق عن وجود معسكرات اعتقال. ومن الجهات الأخرى التي توجهت إليها «ديزني» بالشكر كانت أيضاً قسم الدعاية السياسية للحزب الشيوعي الصيني في شينجيانغ.
وأعادت هذه المسألة إحياء الغضب لدى منتقدي بكين في ظل المراقبة المتزايدة لـ«هوليوود» المتهمة من جهات عدة بمحاباة النظام الصيني.

... المزيد
 


مقالات ذات صلة

كلينت إيستوود ناقد السُلطات والباحث عن عدالة غائبة

سينما المخرج إيستوود مع نيكولاس هاولت (وورنر)

كلينت إيستوود ناقد السُلطات والباحث عن عدالة غائبة

ماذا تفعل لو أنك اكتشفت أن الشخص المتهم بجريمة قتل بريء، لكنك لا تستطيع إنقاذه لأنك أنت من ارتكبها؟ لو اعترفت لبرّأت المتهم لكنك ستحلّ مكانه في السجن

محمد رُضا‬ (بالم سبرينغز)
سينما من «الفستان الأبيض» (أفلام محمد حفظي)

شاشة الناقد: دراما نسوية

في فن صنع الأفلام ليس ضرورياً أن يتقن المخرج الواقع إذا ما كان يتعامل مع قصّة مؤلّفة وخيالية.

محمد رُضا‬ (بالم سبرينغز)
يوميات الشرق مشهد من فيلم «هُوبَال» الذي يُعرض حالياً في صالات السينما السعودية (الشرق الأوسط)

بعد أسبوع من عرضه... لماذا شغل «هُوبَال» الجمهور السعودي؟

يندر أن يتعلق الجمهور السعودي بفيلم محلي إلى الحد الذي يجعله يحاكي شخصياته وتفاصيله، إلا أن هذا ما حدث مع «هوبال» الذي بدأ عرضه في صالات السينما قبل أسبوع واحد.

إيمان الخطاف (الدمام)
لمسات الموضة أنجلينا جولي في حفل «غولدن غلوب» لعام 2025 (رويترز)

«غولدن غلوب» 2025 يؤكد أن «القالب غالب»

أكد حفل الغولدن غلوب لعام 2025 أنه لا يزال يشكِل مع الموضة ثنائياً يغذي كل الحواس. يترقبه المصممون ويحضّرون له وكأنه حملة ترويجية متحركة، بينما يترقبه عشاق…

«الشرق الأوسط» (لندن)
سينما صُناع فيلم «إيميليا بيريز» في حفل «غولدن غلوب» (رويترز)

«ذا بروتاليست» و«إيميليا بيريز» يهيمنان... القائمة الكاملة للفائزين بجوائز «غولدن غلوب»

فاز فيلم «ذا بروتاليست» للمخرج برادي كوربيت الذي يمتد لـ215 دقيقة بجائزة أفضل فيلم درامي في حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب».

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله