الرئاسة الفلسطينية: نرفض المساس بالرموز السيادية للدول العربية

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتحدث خلال اجتماع ممثلي الفصائل الفلسطينية في بيروت الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتحدث خلال اجتماع ممثلي الفصائل الفلسطينية في بيروت الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
TT

الرئاسة الفلسطينية: نرفض المساس بالرموز السيادية للدول العربية

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتحدث خلال اجتماع ممثلي الفصائل الفلسطينية في بيروت الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتحدث خلال اجتماع ممثلي الفصائل الفلسطينية في بيروت الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)

أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اليوم الثلاثاء، رفض الرئيس محمود عباس المساس بأي من الرموز السيادية لأي من الدول العربية الشقيقة، بما فيها دولة الإمارات العربية المتحدة.
وشدد أبو ردينة، وفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، على حرصه ودولة فلسطين على العلاقات الأخوية مع جميع الدول العربية على قاعدة الاحترام المتبادل، مع وجوب تمسك الأشقاء العرب بالمبادرة العربية للسلام، كما جاءت في العام 2002.
وكان مجلس التعاون لدول الخليج العربية قد طالب أمس، القيادات الفلسطينية المسؤولة، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، بالاعتذار عما صدر من بعض المشاركين في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، الذي عقد يوم الخميس الماضي، من لغة التحريض والتهديد غير المسؤولة تجاه دول مجلس التعاون.
واستنكر الأمين العام للمجلس، الدكتور نايف فلاح الحجرف، هذه التجاوزات والتصريحات الاستفزازية والمغلوطة التي تتنافى مع واقع وتاريخ العلاقات بين دول المجلس والشعب الفلسطيني، خصوصاً أن وقائع الاجتماع قد تم بثها على قنوات التلفزيون الرسمي الفلسطيني، الأمر الذي يستوجب اعتذاراً رسمياً عن تلك الإساءات والتحريض والتشكيك التي أوردها بعض المشاركين بحق مواقف دول المجلس وشعوبها الداعمة للقضية الفلسطينية.
وذكر الأمين العام بما صدر من القمم الخليجية من دعم وحرص على القضية الفلسطينية والدفاع عنها، باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى، ودعمها للسيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو (حزيران) 1967، وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأكد أن هذه المواقف غير قابلة للتشكيك والمزايدة عليها، فتاريخ دول المجلس يشهد بتلك المواقف الراسخة والداعمة، بعيداً عن المتاجرة بالقضية الفلسطينية.
وقال البيان إن «صناعة الكراهية» بين الشعب الفلسطيني والشعوب الخليجية، هي العنوان الأبرز الذي يعتلي المنابر في فلسطين، حيث لم تتوقف بعض الفصائل الفلسطينية عن نسب مشاكل فلسطين الداخلية والخارجية لدول الخليج.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».