الدوحة تفعّل أولى خطوات المصالحة بإغلاق «الجزيرة مباشر مصر»

مسؤول مصري لـ {الشرق الأوسط} : بادرة جيدة

الدوحة تفعّل أولى خطوات المصالحة بإغلاق «الجزيرة مباشر مصر»
TT

الدوحة تفعّل أولى خطوات المصالحة بإغلاق «الجزيرة مباشر مصر»

الدوحة تفعّل أولى خطوات المصالحة بإغلاق «الجزيرة مباشر مصر»

فعّلت الدوحة أمس أولى خطوات المصالحة مع القاهرة، استجابة لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وذلك بإعلانها وقف بث قناة «الجزيرة مباشر مصر». وأعلنت القناة مساء أمس وقف بثها من الدوحة «لحين توافر الظروف المناسبة لعودة البث من القاهرة».
ووصف مسؤولون مصريون لـ«الشرق الأوسط» القرار بالخطوة المحمودة في إطار التزام قطر بمبادرة خادم الحرمين الشريفين، مطالبين قطر بمزيد من الخطوات في الاتجاه الصحيح. وأوضح مسؤول مصري رفيع لـ«الشرق الأوسط» أن «وقف البث من الدوحة بادرة جيدة، أما الإعلان عن ترقب عودة البث من القاهرة فيعني أن القناة تعلن أنها ستلتزم بمعايير المهنية وتتوقف عن التحريض.. وعودة القناة إلى القاهرة هو قرار مصري بحت، وسيبحث في حينه».
من جانبه، قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية المصري الأسبق، لـ«الشرق الأوسط» إن سرعة اتخاذ مثل تلك الإجراءات تدل على جدية ونية حقيقية تجاه المصالحة مع مصر.
في هذا السياق، قال خالد الجار الله، وكيل وزارة الخارجية الكويتي، لـ«الشرق الأوسط» إن ثقل السعودية كان له الدور الأكبر في التوصل إلى التفاهم بين الدولتين لطيّ صفحة الخلاف، متمنيا أن يرى خلال الأيام المقبلة «ما يجسد اتفاق الرياض التكميلي».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين