الدوحة تفعّل أولى خطوات المصالحة بإغلاق «الجزيرة مباشر مصر»

مسؤول مصري لـ {الشرق الأوسط} : بادرة جيدة

الدوحة تفعّل أولى خطوات المصالحة بإغلاق «الجزيرة مباشر مصر»
TT

الدوحة تفعّل أولى خطوات المصالحة بإغلاق «الجزيرة مباشر مصر»

الدوحة تفعّل أولى خطوات المصالحة بإغلاق «الجزيرة مباشر مصر»

فعّلت الدوحة أمس أولى خطوات المصالحة مع القاهرة، استجابة لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وذلك بإعلانها وقف بث قناة «الجزيرة مباشر مصر». وأعلنت القناة مساء أمس وقف بثها من الدوحة «لحين توافر الظروف المناسبة لعودة البث من القاهرة».
ووصف مسؤولون مصريون لـ«الشرق الأوسط» القرار بالخطوة المحمودة في إطار التزام قطر بمبادرة خادم الحرمين الشريفين، مطالبين قطر بمزيد من الخطوات في الاتجاه الصحيح. وأوضح مسؤول مصري رفيع لـ«الشرق الأوسط» أن «وقف البث من الدوحة بادرة جيدة، أما الإعلان عن ترقب عودة البث من القاهرة فيعني أن القناة تعلن أنها ستلتزم بمعايير المهنية وتتوقف عن التحريض.. وعودة القناة إلى القاهرة هو قرار مصري بحت، وسيبحث في حينه».
من جانبه، قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية المصري الأسبق، لـ«الشرق الأوسط» إن سرعة اتخاذ مثل تلك الإجراءات تدل على جدية ونية حقيقية تجاه المصالحة مع مصر.
في هذا السياق، قال خالد الجار الله، وكيل وزارة الخارجية الكويتي، لـ«الشرق الأوسط» إن ثقل السعودية كان له الدور الأكبر في التوصل إلى التفاهم بين الدولتين لطيّ صفحة الخلاف، متمنيا أن يرى خلال الأيام المقبلة «ما يجسد اتفاق الرياض التكميلي».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».