«داعش» يعلن إحباط انقلاب داخلي خططه «متطرفون»

خلافات بعد تعيين {والٍ} عراقي على دير الزور

«داعش» يعلن إحباط انقلاب داخلي خططه «متطرفون»
TT

«داعش» يعلن إحباط انقلاب داخلي خططه «متطرفون»

«داعش» يعلن إحباط انقلاب داخلي خططه «متطرفون»

أعلن تنظيم «داعش» اعتقال خلية «غلاة» مؤلفة من 4 من عناصره يتحدثون اللغة التركية خططوا للانقلاب عليه من الداخل و«زعزعة الأمن» في مناطق نفوذه، وقدموا على أنهم متطرفون يتبنون أفكارا دينية أكثر تشددا من تلك التي يعتمدها «داعش».
وقال أبو محمد، الناشط الميداني في الرقة، لـ«الشرق الأوسط» إن عدد أعضاء «الخلية» التي أعلن عنها التنظيم تجاوز الـ50 شخصا وقد أعدمهم جميعا.
وجاءت هذه التطورات غداة أنباء أفادت بأن التنظيم أعدم مائة من مقاتليه الأجانب حاولوا الفرار مؤخرا من مدينة الرقة.
في غضون ذلك، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن خلافات كثيرة بدأت تظهر في الفترة الأخيرة في صفوف «داعش» في دير الزور، أدت إلى تنفيذ حكم الإعدام بعدد من المقاتلين. وأشار إلى أن الخلافات وقعت «بين المهاجرين والأنصار»، وذلك بعدما اعترض عدد من المقاتلين السوريين على إقالة الوالي السوري عامر الرفدان، وتعيين والٍ عراقي مكانه.
المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».