صالح المطلك لـ {الشرق الأوسط}: العبادي جاد لكن الإصلاحات بطيئة

علاوي يقدم خريطة طريق للمصالحة الوطنية في العراق

صالح المطلك
صالح المطلك
TT

صالح المطلك لـ {الشرق الأوسط}: العبادي جاد لكن الإصلاحات بطيئة

صالح المطلك
صالح المطلك

أشاد صالح المطلك، نائب رئيس الوزراء العراقي، بما عده «بدايات صحية» لرئيس الوزراء حيدر العبادي، لكنه شكا من «بطء» الإجراءات لإصلاح أخطاء حكومة سلفه نوري المالكي.
وردا على سؤال حول ما يميز عمله نائبا لرئيس الوزراء في حكومة العبادي عن عمله في نفس المنصب في حكومة المالكي، قال المطلك في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن العبادي «بدأ بدايات صحية على طريق العمل الجاد الذي يخدم البلد». واستدرك قائلا: «لكن الخطوات التي يسير بها لإنهاء المهمة تأتي بشكل بطيء جدا».
من ناحية ثانية كشف إياد علاوي، نائب رئيس الجمهورية، أمس عن تقديمه مشروع خريطة طريق لتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية في العراق إلى الرئاسات الثلاث ورئاسة القضاء. وورد أن المشروع يتضمن «إجراء تعديلات أساسية على القوانين الخلافية».
...المزيد
 



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله