صالح المطلك لـ {الشرق الأوسط}: العبادي جاد لكن الإصلاحات بطيئة

علاوي يقدم خريطة طريق للمصالحة الوطنية في العراق

صالح المطلك
صالح المطلك
TT

صالح المطلك لـ {الشرق الأوسط}: العبادي جاد لكن الإصلاحات بطيئة

صالح المطلك
صالح المطلك

أشاد صالح المطلك، نائب رئيس الوزراء العراقي، بما عده «بدايات صحية» لرئيس الوزراء حيدر العبادي، لكنه شكا من «بطء» الإجراءات لإصلاح أخطاء حكومة سلفه نوري المالكي.
وردا على سؤال حول ما يميز عمله نائبا لرئيس الوزراء في حكومة العبادي عن عمله في نفس المنصب في حكومة المالكي، قال المطلك في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن العبادي «بدأ بدايات صحية على طريق العمل الجاد الذي يخدم البلد». واستدرك قائلا: «لكن الخطوات التي يسير بها لإنهاء المهمة تأتي بشكل بطيء جدا».
من ناحية ثانية كشف إياد علاوي، نائب رئيس الجمهورية، أمس عن تقديمه مشروع خريطة طريق لتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية في العراق إلى الرئاسات الثلاث ورئاسة القضاء. وورد أن المشروع يتضمن «إجراء تعديلات أساسية على القوانين الخلافية».
...المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».