آيرلندا تخسر منصب مفوض التجارة في «الأوروبي» لصالح لاتفيا

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين (إ.ب.أ)
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين (إ.ب.أ)
TT

آيرلندا تخسر منصب مفوض التجارة في «الأوروبي» لصالح لاتفيا

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين (إ.ب.أ)
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين (إ.ب.أ)

فقدت آيرلندا حقيبة مفوض شؤون التجارة المؤثرة في الاتحاد الأوروبي، بعد أن أجرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين، تعديلاً، واقترحت تولي اللاتفي فالديس دومبروفسكيس المنصب.
وجاء التعديل في أعقاب استقالة الآيرلندي فيل هوجان، من منصب مفوض شؤون التجارة في الاتحاد الأوروبي، بسبب انتهاكه القواعد المفروضة لمكافحة تفشي فيروس كورونا.
ويشغل دومبروفسكيس حالياً منصب نائب رئيس المفوضية الأوروبية، وتولى مهام هوجان مؤقتاً منذ تنحيه عن المنصب الشهر الماضي.
يشار إلى أن التجارة هي واحدة من أقوى الحقائب في المفوضية الأوروبية، وهي مسؤولة عن التفاوض بشأن العلاقات التجارية مع الدول الشريكة، نيابة عن الدول الأعضاء البالغ عددها 27.
ويشمل ذلك المفاوضات بشأن اتفاق مع بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، وتخفيف حدة التوترات التجارية مع الولايات المتحدة.
ومن المقرر الآن أن يذهب مقعد آيرلندا في المفوضية الأوروبية إلى عضوة البرلمان الأوروبي ميريد ماكجينيس.
ويجب أن تتولى ماكجينيس منصب مفوض الاتحاد الأوروبي للخدمات المالية، بموجب خطة فون دير لاين.
وقالت رئيسة المفوضية اليوم: «السيدة ماكجينيس لديها خبرة سياسية كبيرة في قضايا الاتحاد الأوروبي».
وشغلت ماكجينيس منصب النائب الأول لرئيس البرلمان الأوروبي منذ عام 2017، وكانت عضوة في البرلمان الأوروبي منذ عام 2004.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.