القبض على أسترالي ادعى وفاة جده للهرب من الحجر الصحي

رجل يرتدي قناعا واقيا في ملبورن الأسترالية (إ.ب.أ)
رجل يرتدي قناعا واقيا في ملبورن الأسترالية (إ.ب.أ)
TT

القبض على أسترالي ادعى وفاة جده للهرب من الحجر الصحي

رجل يرتدي قناعا واقيا في ملبورن الأسترالية (إ.ب.أ)
رجل يرتدي قناعا واقيا في ملبورن الأسترالية (إ.ب.أ)

قالت الشرطة الأسترالية اليوم (الثلاثاء) إنه تم توجيه اتهام لرجل من ولاية فيكتوريا المنكوبة بتفشي وباء كورونا بعدما ادعى زيفا أن جده يحتضر بالمستشفى، حتى لا يخضع للحجر الصحي بأحد الفنادق في ولاية نيو ساوث ويلز المجاورة.
وأوضحت الشرطة في بيان أن الرجل الذي يبلغ من العمر ثلاثين عاما وصل إلى مطار سيدني يوم الجمعة الماضي، ولم يكن لديه إعفاء ليعبر الحدود المغلقة بين الولايتين.
وتم نقل الرجل مباشرة إلى فندق ليقضي فترة حجر صحي إلزامية، ولكن تم التصريح له بالمغادرة صباح اليوم التالي بعدما قدم وثيقة بأنه حضر إلى نيو ساوث ويلز لزيارة جده في المستشفى حيث يعاني من مرض شديد، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
وبحسب البيان، تأكدت الشرطة بعد تحقيقات أن الوثيقة مزيفة، و«بمزيد من عمليات التدقيق، تبين أن جد الرجل ليس في المستشفى».
وجرى إلقاء القبض على الرجل أمس الاثنين، وتوجيه الاتهام له بعدم الامتثال للقواعد الخاصة بمكافحة فيروس كورونا المستجد، وتضليل الشرطة.
ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
يشار إلى أنه جرى إغلاق حدود ولاية فيكتوريا إلى حد كبير عن باقي أستراليا عقب تفشي موجة ثانية شديدة من الفيروس في شهر يونيو (حزيران) الماضي.
وفي ذروة تفشي الفيروس، سجلت الولاية حوالي 700 حالة إصابة يومية بكورونا، في حين كانت الولايات الأخرى تسجل إصابات لم تتجاوز العشرين، أو لم تسجل إصابات على الإطلاق.
وسجلت الولاية 55 حالة إصابة جديدة و19 وفاة بفيروس كورونا اليوم (الثلاثاء).


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية
TT

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

فازت «الشرق الأوسط» بالجائزة البرونزية للصحافة الاستقصائية العربية التي تمنحها مؤسسة «أريج»، عن تحقيق: قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة.

ويكشف التحقيق -الذي نفذه الصحافي المصري سامح اللبودي- قصة مركب غرق وفيه 14 بحاراً، نجا منهم واحد فقط، وعن شراكات مشبوهة بين شركات تجارية وأصحاب مراكب متهالكة يعاد استخدامها في عمليات إبحار غامضة تختفي خلالها عن أجهزة المراقبة الملاحية.

وأعلن عن الجوائز التي تنافس عليها 188 تحقيقاً من 33 دولة، في ختام الملتقى السنوي السابع عشر الذي عقد في البحر الميت بين 7 و9 الشهر الحالي، وضم أكثر من 750 صحافياً وصحافية من مختلف البلدان.

وذهبت الجائزة الذهبية لتحقيق «مناقصة مشبوهة بمرفأ بيروت... شركة فرنسية تنافس نفسها وتفوز بالتزكية»، للصحافيين اللبنانيين إيسمار لطيف، وجميل صالح، والجائزة الفضية لتحقيق «الإسمنت يبتلع غابات المغرب بعد إحراقها»، للصحافي المغربي ياسر المختوم، كما نوّهت اللجنة بتحقيق «في انتظار الموت البطيء... قصص نساء عراقيات يصارعن المرض في معامل الطابوق» للصحافي العراقي محمد السوداني.

وتفتح «أريج» مجال التقدم للجائزة السنوية للصحافيين والصحافيات من كل الدول العربية، والعرب في المهاجر، ممن أنتجوا تحقيقات باللغة العربية خلال العام، سواء أنتجت التحقيقات بالتعاون مع «أريج» أو بشكل مستقل أو مع جهات أخرى.

(الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»)