تركيا تواصل التصعيد باستئناف نقل الأسلحة إلى ليبيا

جانب من اجتماع الرئيس إردوغان وفائز السراج في إسطنبول أول من أمس (أ.ب)
جانب من اجتماع الرئيس إردوغان وفائز السراج في إسطنبول أول من أمس (أ.ب)
TT

تركيا تواصل التصعيد باستئناف نقل الأسلحة إلى ليبيا

جانب من اجتماع الرئيس إردوغان وفائز السراج في إسطنبول أول من أمس (أ.ب)
جانب من اجتماع الرئيس إردوغان وفائز السراج في إسطنبول أول من أمس (أ.ب)

في خطوة تؤكد استمرار أنقرة التصعيد في ليبيا، واصلت تركيا أمس (الاثنين) إرسال طائرات شحن عسكرية محملة بالأسلحة إلى ليبيا، وذلك بعد أقل من 24 ساعة فقط من لقاء الرئيس التركي رجب طيب إردوغان برئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فائز السراج في إسطنبول.
وكشف موقع الرصد الإيطالي «إيتاميل رادار»، المتخصص في تتبع الرحلات العسكرية، هبوط طائرة عسكرية تركية في مصراتة، قادمة من إسطنبول فجر أمس، بعد رحلة استغرقت 4 ساعات. وقال الموقع إن طائرة الشحن العسكرية التركية، وهي من طراز «إيه 400 إم» وتحمل الرقم «16 - 0055» عادت إلى إسطنبول مرة أخرى بعد إفراغ شحنتها.
في الوقت ذاته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، بأنه تم نقل دفعة جديدة من عناصر المرتزقة من الفصائل السورية المسلحة الموالية لأنقرة، بلغ عددهم نحو 450 مرتزقاً من الأراضي الليبية إلى شمال سوريا بعد انتهاء عقودهم، التي نصت على القتال إلى جانب حكومة «الوفاق» الوطني في نزاعها ضد الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر.
وقال المرصد في بيان إنه تم نقل هؤلاء المرتزقة من مطار معيتيقة إلى مطار إسطنبول، ليتم إدخالهم بعد ذلك إلى ريف حلب. لافتاً إلى أن أعداد المرتزقة الذين أرسلوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، ارتفع إلى نحو 17 ألفاً و500 مرتزق من الجنسية السورية، بينهم 350 طفلاً دون سن الـ18، و2500 يحملون الجنسية التونسية من المنتمين إلى تنظيمات إرهابية، منها «داعش» و«القاعدة»، وعاد من مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا نحو 6700 إلى سوريا، بعد انتهاء عقودهم والحصول على مستحقاتهم المالية، في حين تواصل تركيا جلب مزيد من عناصر الفصائل المرتزقة إلى معسكراتها، وتدريبهم قبل إرسالهم إلى ليبيا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد أكد أن تحقيق السلام في ليبيا يصب في مصلحة دول المنطقة، وفي مقدمتها الدول المجاورة وأوروبا.
وبحسب بيان للرئاسة التركية، صدر عقب لقاء إردوغان بفائز السراج في إسطنبول، أول من أمس، فقد طالب إردوغان المجتمع الدولي باتخاذ موقف مبدئي في تحقيق السلام في ليبيا. ووصف البيان اللقاء بأنه كان مثمراً فيما يخص توافق الطرفين على تطوير العلاقات الثنائية من أجل تحقيق السلام والأمن والرفاه للشعب الليبي، وبأن إردوغان جدد تضامن بلاده مع الحكومة الليبية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن تحقيق الوحدة السياسية لليبيا وحماية وحدة ترابها وإعادة الاستقرار، تأتي في مقدمة أولويات تركيا.
كما لفت البيان إلى أن إردوغان والسراج بحثا الخطوات المهمة لحماية حقوق تركيا وليبيا في شرق البحر المتوسط، إلى جانب العلاقات الثنائية والتطورات الميدانية في ليبيا والمنطقة. ومن جانبه، عبر السراج عن تقديره لموقف تركيا الداعم لحكومة الوفاق، وإنجاح مسار التسوية السياسية ليصل الليبيون عبر التوافق إلى مسار دستوري وانتخابات تشريعية ورئاسية.



وفاة 4 في جزيرة لا ريونيون الفرنسية بسبب الإعصار «غارانس»

أشخاص يسيرون وسط الحطام الذي خلّفه الإعصار «غارانس» في لا ريونيون (أ.ف.ب)
أشخاص يسيرون وسط الحطام الذي خلّفه الإعصار «غارانس» في لا ريونيون (أ.ف.ب)
TT

وفاة 4 في جزيرة لا ريونيون الفرنسية بسبب الإعصار «غارانس»

أشخاص يسيرون وسط الحطام الذي خلّفه الإعصار «غارانس» في لا ريونيون (أ.ف.ب)
أشخاص يسيرون وسط الحطام الذي خلّفه الإعصار «غارانس» في لا ريونيون (أ.ف.ب)

أفادت السلطات المحلية في إقليم لا ريونيون الفرنسي، اليوم السبت، بأن أربعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم بعد أن ضرب الإعصار «غارانس» الإقليم، أمس الجمعة، مصحوباً برياح بلغت سرعتها 155 كيلومتراً في الساعة.

وأوضحت السلطات في تحديث على «إكس» أن «تصنيف غارانس خُفض إلى عاصفة مدارية قوية، وألغينا التحذير الأحمر». ونصحت السكان بتوخي الحذر والحد من السفر.

وقالت السلطات إن 953 شخصاً احتموا في مراكز للإيواء، وانقطعت الكهرباء عن 160 ألف أسرة، وكذلك انقطعت المياه عن 310 آلاف.

ووصل الإعصار، الجمعة، إلى اليابسة في شمال الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي قبالة مدغشقر، مما أدى إلى إتلاف الأسطح وقطع الكهرباء والمياه النظيفة عن الكثير من السكان.

وقالت وكالة الأرصاد الجوية الفرنسية إن الإعصار غادر جنوب غربي الجزيرة بعد عدة ساعات، وفق وكالة «رويترز».