تركيا تحاور أوروبا للخروج من مأزق شرق المتوسط

اليونان عززت حدودها تحسباً للدفع باللاجئين مجدداً

صورة وزعت أمس لمناورات جوية إماراتية - يونانية مشتركة قرب جزيرة كريت وسط التصعيد التركي شرق المتوسط (أ.ب)
صورة وزعت أمس لمناورات جوية إماراتية - يونانية مشتركة قرب جزيرة كريت وسط التصعيد التركي شرق المتوسط (أ.ب)
TT

تركيا تحاور أوروبا للخروج من مأزق شرق المتوسط

صورة وزعت أمس لمناورات جوية إماراتية - يونانية مشتركة قرب جزيرة كريت وسط التصعيد التركي شرق المتوسط (أ.ب)
صورة وزعت أمس لمناورات جوية إماراتية - يونانية مشتركة قرب جزيرة كريت وسط التصعيد التركي شرق المتوسط (أ.ب)

تحاور تركيا حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي بحثاً عن مخرج من مأزقها شرق المتوسط، في وقت يتجه فيه الأوروبيون إلى فرض عقوبات عليها بسبب عمليات التنقيب عن النفط والغاز التي تجريها قبالة السواحل القبرصية.
وبحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار مع رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي الجنرال ستيوارت بيتش، التطورات الأخيرة في شرق البحر المتوسط ومبادرة السكرتير العام للحلف ينس ستولتنبرغ لإجراء محادثات فنية بين الجانبين التركي واليوناني في مقر الحلف للتمهيد لحوار ينهي التوتر في المنطقة.
في الوقت ذاته، تناول الرئيس التركي رجب طيب إردوغان التطورات في شرق المتوسط إلى جانب العلاقات التركية - الأوروبية مع رئيس مجلس أوروبا شارل ميشال، داعياً الاتحاد الأوروبي ومؤسساته إلى التحلي بالحياد.
من جهتها، دفعت أثينا بقوات إلى المناطق الحدودية مع تركيا تحسباً لفتح أنقرة الباب أمام موجة جديدة من اللاجئين للتوجه إلى أوروبا في محاولة للضغط بعد التلويح الأوروبي بفرض عقوبات عليها.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.