تركيا تحاور أوروبا للخروج من مأزق شرق المتوسط

اليونان عززت حدودها تحسباً للدفع باللاجئين مجدداً

صورة وزعت أمس لمناورات جوية إماراتية - يونانية مشتركة قرب جزيرة كريت وسط التصعيد التركي شرق المتوسط (أ.ب)
صورة وزعت أمس لمناورات جوية إماراتية - يونانية مشتركة قرب جزيرة كريت وسط التصعيد التركي شرق المتوسط (أ.ب)
TT

تركيا تحاور أوروبا للخروج من مأزق شرق المتوسط

صورة وزعت أمس لمناورات جوية إماراتية - يونانية مشتركة قرب جزيرة كريت وسط التصعيد التركي شرق المتوسط (أ.ب)
صورة وزعت أمس لمناورات جوية إماراتية - يونانية مشتركة قرب جزيرة كريت وسط التصعيد التركي شرق المتوسط (أ.ب)

تحاور تركيا حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي بحثاً عن مخرج من مأزقها شرق المتوسط، في وقت يتجه فيه الأوروبيون إلى فرض عقوبات عليها بسبب عمليات التنقيب عن النفط والغاز التي تجريها قبالة السواحل القبرصية.
وبحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار مع رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي الجنرال ستيوارت بيتش، التطورات الأخيرة في شرق البحر المتوسط ومبادرة السكرتير العام للحلف ينس ستولتنبرغ لإجراء محادثات فنية بين الجانبين التركي واليوناني في مقر الحلف للتمهيد لحوار ينهي التوتر في المنطقة.
في الوقت ذاته، تناول الرئيس التركي رجب طيب إردوغان التطورات في شرق المتوسط إلى جانب العلاقات التركية - الأوروبية مع رئيس مجلس أوروبا شارل ميشال، داعياً الاتحاد الأوروبي ومؤسساته إلى التحلي بالحياد.
من جهتها، دفعت أثينا بقوات إلى المناطق الحدودية مع تركيا تحسباً لفتح أنقرة الباب أمام موجة جديدة من اللاجئين للتوجه إلى أوروبا في محاولة للضغط بعد التلويح الأوروبي بفرض عقوبات عليها.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».