إيرادات كوريا الجنوبية السياحية الأسوأ منذ 17 عاما

إيرادات كوريا الجنوبية السياحية الأسوأ منذ 17 عاما
TT

إيرادات كوريا الجنوبية السياحية الأسوأ منذ 17 عاما

إيرادات كوريا الجنوبية السياحية الأسوأ منذ 17 عاما

أظهرت بيانات حكومية صادرة، اليوم (الاثنين)، تراجع إيرادات السياحة في كوريا الجنوبية خلال الربع الثاني من العام الحالي إلى أقل مستوياتها منذ 17 عاما بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.
وذكرت بيانات منظمة السياحة الكورية ان الفترة من ابريل (نيسان) إلى يونيو(حزيران) الماضيين، سجلت إيرادات لقطاع السياحة بقيمة 19. 1 مليار دولار بانخفاض نسبته 6. 78 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي التي سجلت إيرادات سياحية قدرها 57. 5 مليار دولار. كما جاءت إيرادات الربع الثاني أقل بنسبة 5. 65 في المئة عن الربع الأول من العام الحالي التي كانت 46. 3 مليار دولار.
وأشارت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء إلى أن إيرادات الربع الثاني من العام الحالي هي أقل إيرادات ربع سنوية لقطاع السياحة في كوريا الجنوبية منذ عام 2003 عندما سجلت 11. 1 مليار دولار.
وجاء الانخفاض الحاد في الوقت الذي تسببت فيه جائحة فيروس كورونا المستجد في تعطيل صناعة السياحة العالمية، حيث أغلقت معظم الدول حدودها وفرضت الحجر الصحي الإلزامي لمدة 14 يومًا على الوافدين الأجانب.
ووصل عدد الزوار الأجانب لكوريا الجنوبية في الربع الثاني من عام 2020 إلى 970 ألفًا مقابل 6. 4 مليون زائر في نفس الفترة من عام 2019.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.