ديوكوفيتش يشعر بالحزن والإحباط بعد استبعاده من «أميركا المفتوحة»

ديوكوفيتش يطمئن على مراقبة الخطوط بعد أن أصابها بالكرة خلال مواجهة بابلو كارينا بوستا في بطولة أميركا المفتوحة للتنس (أ.ف.ب)
ديوكوفيتش يطمئن على مراقبة الخطوط بعد أن أصابها بالكرة خلال مواجهة بابلو كارينا بوستا في بطولة أميركا المفتوحة للتنس (أ.ف.ب)
TT

ديوكوفيتش يشعر بالحزن والإحباط بعد استبعاده من «أميركا المفتوحة»

ديوكوفيتش يطمئن على مراقبة الخطوط بعد أن أصابها بالكرة خلال مواجهة بابلو كارينا بوستا في بطولة أميركا المفتوحة للتنس (أ.ف.ب)
ديوكوفيتش يطمئن على مراقبة الخطوط بعد أن أصابها بالكرة خلال مواجهة بابلو كارينا بوستا في بطولة أميركا المفتوحة للتنس (أ.ف.ب)

قال نوفاك ديوكوفيتش إنه يشعر «بالحزن والإحباط» بعد استبعاده من بطولة أميركا المفتوحة للتنس يوم الأحد، بعد أن ضرب الكرة في أحد مراقبي الخطوط خلال مواجهة بابلو كارينيو بوستا في الدور الرابع.
وكتب المصنف الأول عالمياً في حسابه على «إنستغرام»: «قمت بالاطمئنان على مراقبة الخط، وأبلغني مسؤولو البطولة أنها الحمد لله على ما يرام. أنا أتأسف لها بشدة لأني تسببت لها في مثل هذا الضغط. لم أكن متعمداً. لقد أخطأت. لن أذكر اسمها احتراماً لخصوصيتها».

وكان ديوكوفيتش غاضباً بعد فشله في حسم المجموعة الأولى وسقوطه أرضاً وخسارة شوط إرساله، ليتأخر 6 – 5، وضرب الكرة بقوة خارج الملعب لتصطدم بمراقبة الخط، قبل أن تصرخ من الألم وتسقط أرضاً.
ووصل حكم البطولة سورين فريمل بعد ذلك إلى استاد «آرثر آش»، وتحدث إلى أوريلي تورت التي كانت تحكم المباراة وأندرياس إيجلي مراقب المباراة، قبل أن يدخل في نقاش طويل مع اللاعب الصربي البالغ من العمر 33 عاماً، والفائز بـ«أميركا المفتوحة» ثلاث مرات.
وكان ديوكوفيتش يشرح على مدار 12 دقيقة أنه لم يكن يقصد ضرب مراقبة الخط؛ لكن طبقاً للوائح التنس كان مصيره قد حُسم بالفعل.

وقال ديوكوفيتش الذي كان يتطلع لحصد لقبه الـ18 في البطولات الأربع الكبرى: «بالنسبة للاستبعاد، فإني أحتاج إلى العودة والعمل على التعافي من الإحباط، وتحويل ذلك كله إلى درس يساعدني على التطور كلاعب وكإنسان».
وأضاف اللاعب الصربي: «أعتذر لمسؤولي بطولة (أميركا المفتوحة) ولكل من ارتبط بتصرفي. أنا متأسف جداً».


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية الألمانية إيفا ليس تواصل رحلتها في ملبورن (رويترز)

«أستراليا المفتوحة»: الألمانية إيفا لِيس تواصل قصتها الخيالية

أصبحت الألمانية إيفا ليس، أول خاسرة محظوظة تتأهل إلى دور الـ16 ببطولة أستراليا المفتوحة.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية إيلينا سفيتولينا تنال دعم زوجها غايل مونفيس في ملبورن (إ.ب.أ)

«أستراليا المفتوحة»: سفيتولينا تقدر دعم زوجها مونفيس

قالت إيلينا سفيتولينا إن حضور زوجها غايل مونفيس لدعمها يعني لها الكثير.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية الإسباني كارلوس ألكاراس يستعد لمواجهة قوية في ملبورن (أ.ف.ب)

«أستراليا المفتوحة»: دريبر يواجه ألكاراس... وأندرييفا تطمح في إقصاء سابالينكا

الإسباني كارلوس ألكاراس سيواجه البريطاني جاك دريبر عندما ينطلق الدور الرابع لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس الأحد في ملبورن بارك.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية الإيطالي يانيك سينر يواصل انتصاراته في ملبورن (د.ب.أ)

«أستراليا المفتوحة»: الإيطالي سينر يواصل حملته

لم يكن حامل اللقب، يانيك سينر، في أفضل حالاته، لكنه كان قوياً بما يكفي للفوز على الأميركي، ماركوس جيرون، 6-3 و6-4 و6-2.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».