تصفية 3 إرهابيين بعد هجوم في سوسة التونسية

الأمن قبض على رابعهم بعد مقتل أحد عناصره

تصفية 3 إرهابيين بعد هجوم في سوسة التونسية
TT

تصفية 3 إرهابيين بعد هجوم في سوسة التونسية

تصفية 3 إرهابيين بعد هجوم في سوسة التونسية

اعتقلت قوات الأمن التونسي العنصر الرابع الهارب، وأحد المشاركين في العملية الإرهابية التي وقعت أمس في مدينة سوسة ضد دورية للشرطة.
وأفاد رئيس الحكومة هشام المشيشي في مدينة سوسة أمس بأن الأمن أوقف العنصر الرابع بعد أن كانت قوات الأمن قتلت ثلاثة من رفاقه شاركوا في العملية الإرهابية. وقالت مصادر أمنية إن أربعة أشخاص كانوا على متن سيارة رباعية الدفع سددوا طعنات لعنصرين من قوات الحرس الوطني تسببت في وفاة أحدهما متأثرا بجراحه فيما لا تزال الحالة الصحية للعنصر الثاني خطرة.
وأعلنت وزارة الداخلية أن المهاجمين حاولوا دهس الشرطيين ثم لاذوا بالفرار، ومن ثم لاحقتهم قوات الأمن وقامت بتصفية ثلاثة منهم بعد أن رفضوا تسليم أنفسهم وظل العنصر الرابع في حالة فرار قبل أن تنجح قوات الشرطة في اعتقاله.
وقال الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي توجه إلى جانب وزير الداخلية ورئيس الحكومة، إلى موقع العملية إن «العمليات الإرهابية والإجرامية لن تربك التونسيين والتونسيات ولن تسقط الدولة».
وهذا أول اعتداء إرهابي تشهده تونس منذ مارس (آذار) الماضي، عندما فجر عنصران إرهابيان نفسيهما قرب السفارة الأميركية على مقربة من العاصمة مما أدى إلى وفاة عنصر من الشرطة وجرح عدد آخر.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.