جعجع لـ«حزب الله»: كفى تدخلاً سافراً في شؤون دول عربية

هاجم السلطة بعنف ودافع عن الراعي وانتقد شعار «كلن يعني كلن»

جعجع لـ«حزب الله»: كفى تدخلاً سافراً في شؤون دول عربية
TT

جعجع لـ«حزب الله»: كفى تدخلاً سافراً في شؤون دول عربية

جعجع لـ«حزب الله»: كفى تدخلاً سافراً في شؤون دول عربية

هاجم رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع السلطة و«حزب الله» بعنف، عادّاً أن كل ما وصل إليه الوضع في لبنان سببه «اتفاق مار مخايل» بين «حزب الله» و«التيار الوطني الحر» عندما كان برئاسة الجنرال ميشال عون، رئيس الجمهورية اللبنانية حالياً.
وتابع جعجع: «بدلاً من أن يدخل (حزب الله) في كنف الدولة، دخلت الدولة أكثر فأكثر في كنف (حزب الله)، وتم تدمير كل فرصة لقيام دولة فعلية، وازدادت العلاقات بين المجموعات اللبنانية تشنجاً... ووقع لبنان في عزلة عربية ودولية غير مسبوقة». ودافع جعجع عن البطريرك الماروني بشارة الراعي الذي اتهمه البعض بـ«التعامل مع إسرائيل» عقب طرحه «مبادرة حياد لبنان».
وطالب جعجع «حزب الله» بأن «يسلم قرار الحرب والسلم للدولة، ويكف عن تدخلاته الخارجية السافرة غير المبررة في شؤون وشجون أكثر من دولة عربية».
من جهة أخرى؛ عدّ جعجع أن «(انتفاضة 17 تشرين) غيرت في مسار الأحداث والذهنيات، ولكنها لن تؤتي ثمارها في الشارع فقط، وستجنح إلى الفوضى والمراوحة والاستنزاف الذاتي إذا لم تكن لها خريطة طريق واضحة»، رافضاً شعار «كلّن يعني كلّن».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.