روسيا تتهم ألمانيا بتعطيل جهود التحقيق في قضية نافالني

المعارض الروسي أليكسي نافالني (إ.ب.أ)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (إ.ب.أ)
TT

روسيا تتهم ألمانيا بتعطيل جهود التحقيق في قضية نافالني

المعارض الروسي أليكسي نافالني (إ.ب.أ)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (إ.ب.أ)

اتهمت موسكو برلين، اليوم (الأحد)، بتعطيل جهود التحقيق في قضية تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني، بعدما أمهلت ألمانيا الكرملين بضعة أيام لتقديم توضيحات أو مواجهة عقوبات.
واتهمت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا السلطات الألمانية بالفشل في الاستجابة لطلب أرسله الادعاء العام في روسيا بتاريخ 27 أغسطس (آب).
وكانت تتحدث بعدما قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إن على روسيا تقديم توضيح خلال أيام بشأن تعرّض نافالني للتسميم بواسطة غاز الأعصاب «نوفيتشوك» الذي طوره الاتحاد السوفياتي.
وقالت زاخاروفا: «عزيزي السيد ماس، إذا كانت الحكومة الألمانية صادقة في بياناتها، فعليها إذن أن تكون مهتمة بتحضير رد على طلب مكتب المدعي العام الروسي في أقرب وقت ممكن».
وأضافت: «لا نزال حتى الآن غير متأكدين إن كانت ألمانيا تلعب لعبة مزدوجة. أين (العجلة) التي تصرون عليها؟ عبر عدم إرسال ردها، تعطّل برلين عملية التحقيق التي تدعو إليها. فهل الأمر متعمد؟».
وأفاد ماس بأن ألمانيا، التي ترأس الاتحاد الأوروبي حالياً، ستناقش احتمال فرض عقوبات على روسيا على خلفية مسألة تسميم أبرز خصم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إذا لم يقدم الكرملين توضيحات في غضون أيام.
ومَرض نافالني وهو في رحلة جوية الشهر الماضي وخضع للعلاج في مستشفى في سيبيريا قبل أن ينقل إلى برلين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.