انطلاق حملة محاصرة «السلاح المنفلت» في العراق

جانب من العمليات الأمنية في البصرة (وزارة الدفاع العراقية)
جانب من العمليات الأمنية في البصرة (وزارة الدفاع العراقية)
TT

انطلاق حملة محاصرة «السلاح المنفلت» في العراق

جانب من العمليات الأمنية في البصرة (وزارة الدفاع العراقية)
جانب من العمليات الأمنية في البصرة (وزارة الدفاع العراقية)

تنفيذا لأوامر رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة، انطلقت أمس حملة أمنية واسعة لمحاصرة «السلاح المنفلت» في بغداد والبصرة أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر إلى جانب اعتقال مطلوبين.
وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، إن «القوات المسلحة مستمرة بملاحقة كل من يعبث بالأمن والقانون» وإن الحكومة «ستضرب بيد من حديد كل من يحاول العبث بالأمن والنظام»، مضيفا أن القائد العام «وجه بفرض قوة القانون وملاحقة الجماعات الخارجة عن القانون في جميع المحافظات».
وفي بغداد شملت عمليات أمس منطقتي الفضيلية والحسينية اللتين شهدتا مؤخرا أعمال ثأر عشائرية. وطبقا لبيان قيادة العمليات، تم القبض على خمسة متهمين مطلوبين للقضاء وفق المادة 4 إرهاب وضبط أسلحة متنوعة خفيفة ومتوسطة وقنابل يدوية وكميات من الذخائر والمواد شديدة الانفجار.
وفي محافظة البصرة الجنوبية، نفذت قيادة العمليات هناك عمليات مماثلة تهدف إلى «تعزيز الأمن والاستقرار والقبض على المطلوبين ونزع الأسلحة غير المرخصة أسفرت عن إلقاء القبض على 10 من المطلوبين وفق مواد قانونية مختلفة».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله