توقيع الاتفاق الإماراتي ـ الإسرائيلي «خلال 10 أيام»

صربيا أول دولة أوروبية تنقل سفارتها إلى القدس

صورة وزعتها القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) لطائرة «إف 35 أ» في قاعدة عسكرية قرب أبوظبي يوم 15 أبريل (نيسان) 2019 (أ.ف.ب)
صورة وزعتها القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) لطائرة «إف 35 أ» في قاعدة عسكرية قرب أبوظبي يوم 15 أبريل (نيسان) 2019 (أ.ف.ب)
TT

توقيع الاتفاق الإماراتي ـ الإسرائيلي «خلال 10 أيام»

صورة وزعتها القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) لطائرة «إف 35 أ» في قاعدة عسكرية قرب أبوظبي يوم 15 أبريل (نيسان) 2019 (أ.ف.ب)
صورة وزعتها القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) لطائرة «إف 35 أ» في قاعدة عسكرية قرب أبوظبي يوم 15 أبريل (نيسان) 2019 (أ.ف.ب)

تسارعت وتيرة الاتصالات بين الإدارة الأميركية والحكومة الإسرائيلية، من أجل الاتفاق على تفاصيل عقد مراسم توقيع معاهدة السلام الإماراتية - الإسرائيلية في البيت الأبيض بحضور الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد.
وقال تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، أنه يتم العمل على أن تقام المراسم الاحتفالية للتوقيع على الاتفاقية في حديقة البيت الأبيض خلال الأيام الـ10 المقبلة. وبحسب القناة فإن الموعدين المقترحين لإقامة المراسم هما في 13 أو 14 سبتمبر (أيلول) الجاري، لكن يوم 13 أقرب للاختيار بسبب الرمزية التي يحملها هذا التاريخ، وهو تاريخ يوافق الذكرى السابعة والعشرين لتوقيع البيت الأبيض على اتفاقيات أوسلو عام 1993 بين إسرائيل والفلسطينيين.
إلى ذلك، أعلن ترمب أن صربيا ستنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس بحلول يوليو (تموز) 2021. فيما سيجري تطبيع العلاقات بين إسرائيل وكوسوفو. وجاء الإعلان تتويجا لمباحثات استضافها البيت الأبيض بين رئيس وزراء كوسوفو عبد الله هوتي والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.