هجرة الأطباء تهدد مستشفيات لبنان

تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بـ {داعش»

هجرة الأطباء تهدد مستشفيات لبنان
TT

هجرة الأطباء تهدد مستشفيات لبنان

هجرة الأطباء تهدد مستشفيات لبنان

كشف نقيب الأطباء في لبنان البروفسور شرف أبو شرف لـ«الشرق الأوسط» عن استعداد مئات الأطباء لمغادرة لبنان للعمل في الخارج، منبها من كارثة حقيقية في حال استمر النزيف الحاصل في القطاع الطبي. وأشار إلى تهافت دول أوروبية وكندا وأميركا وعدد من الدول العربية المجاورة على توظيف الأطباء والممرضين اللبنانيين.
وتحدثت نقيبة الممرضين والممرضات الدكتورة ميرنا أبي عبد الله ضومط عن عشرات الطلبات التي تصلها من المنضوين في النقابة للحصول على إفادة انتساب تطلبها المؤسسات الصحية والمستشفيات في الخارج، لافتة إلى أن هجرة العاملين في القطاع بلغت مستويات غير مسبوقة نتيجة الرواتب المنخفضة أو عدم تقاضي الرواتب، والإجازات غير المدفوعة إضافة لظروف العمل غير الآمنة.
من ناحية ثانية، أعلن الجيش اللبناني أمس توقيف عناصر خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم «داعش»، وقال إن توقيفهم تم في سلسلة عمليات أمنية في منطقتي الشمال والبقاع وفي تواريخ مختلفة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.