«كورونا» يتفاقم عربياً... و27 مليون إصابة عالمياً

توصية أممية بتلقيح على 3 مراحل

إيطالي يشارك في مظاهرة ضد الكمامات واللقاحات بروما أمس (أ.ف.ب)
إيطالي يشارك في مظاهرة ضد الكمامات واللقاحات بروما أمس (أ.ف.ب)
TT

«كورونا» يتفاقم عربياً... و27 مليون إصابة عالمياً

إيطالي يشارك في مظاهرة ضد الكمامات واللقاحات بروما أمس (أ.ف.ب)
إيطالي يشارك في مظاهرة ضد الكمامات واللقاحات بروما أمس (أ.ف.ب)

في الوقت الذي بلغت إصابات «كورونا» العالمية عتبة الـ 27 مليوناً، وتجاوزت الوفيات 880 ألفاً، يثير تفاقم الوباء قلق عدة دول عربية تشهد ارتفاعاً في الإصابات اليومية.
وغداة تسجيل حصيلة يومية قياسية، حذّرت وزارة الصحة العراقية، أمس، من أن يؤدي الارتفاع المتواصل في حالات «كوفيد - 19»، إلى «فقدان سيطرة مؤسساتها الصحية في التعامل مع الأعداد الكبيرة».
من جهتها، تُكثّف وزارة الصحة اللبنانية جهود متابعة المخالطين لمصابي «كورونا»، لا سيّما بعد رصد انتشار العدوى بين العائلة الواحدة.
وفي تونس، عاودت الوفيات الناجمة عن الإصابة بـ«كوفيد - 19» الارتفاع بمعدل يتراوح بين 3 و4 حالات يومياً، وسجلت فلسطين، أمس، أكثر من 430 إصابة جديدة وخمس وفيات.
ومع احتدام السباق على إنتاج لقاحات «كوفيد - 19»، أوصت منظمة الصحة العالمية بتوزيع اللقاحات بين الدول، وفقاً لعدد السكّان، على ثلاث مراحل؛-- الأولى لتحصين 3 في المائة من السكّان تشمل أفراد الطواقم الصحية والإصابات المرضيّة الخطرة، تليها مرحلة ثانية لتحصين 20 في المائة، وثالثة تصل إلى نسبة 60 في المائة التي تعتبر كافية لتحقيق «مناعة القطيع».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.