وزيرا دفاع الصين والهند يتبادلان الاتهامات خلال محادثات لحل نزاع حدودي

وزراء دفاع الهند وروسيا والصين خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون (أ.ف.ب)
وزراء دفاع الهند وروسيا والصين خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون (أ.ف.ب)
TT

وزيرا دفاع الصين والهند يتبادلان الاتهامات خلال محادثات لحل نزاع حدودي

وزراء دفاع الهند وروسيا والصين خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون (أ.ف.ب)
وزراء دفاع الهند وروسيا والصين خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون (أ.ف.ب)

التقى وزيرا دفاع الصين والهند في موسكو في مسعى لنزع فتيل التوترات المتصاعدة على طول الحدود بين البلدين، لكنهما تبادلا الاتهامات كالمعتاد، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وكان الاجتماع الذي عقد على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون، أمس (الجمعة)، أول اتصال وزاري رفيع المستوى بين الدولتين منذ اشتباك حدودي دموي وقع في يونيو (حزيران) الماضي، وأسفر عن مقتل 20 جنديا هنديا وتسبب في عدد لم يتم الكشف عنه من الإصابات في الجانب الصيني.
وجرت عدة جولات من المحادثات العسكرية والدبلوماسية منذ ذلك الحين لكن الوضع لا يزال متوترا.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، اليوم (السبت)، عن بيان صادر عن وزارة الدفاع الهندية القول إن وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ ونظيره الصيني وي فنج خه خاضا في «مناقشات صريحة ومتعمقة» حول التطورات على الحدود والعلاقات الثنائية.
وبينما قال البيان إن الجانبين اتفقا على تخفيف التوترات، ألقى كل منهما باللوم على الآخر في الصراع الجديد.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» عن وزير الدفاع الصيني، وي فنج خه، قوله إن المسؤولية في الأزمة المستمرة تقع بشكل كامل على كاهل الجانب الهندي، مضيفا أن الجيش الصيني سيدافع عن «كل شبر من الأرض».
وأضاف أنه يأمل في أن «تعزز نيودلهي السيطرة على قوات الخطوط الأمامية، وعدم عبورها خط الحدود والقيام بأعمال استفزازية وعدم اتخاذ أي إجراءات ربما تثير التوترات وعدم إثارة ضجة ونشر معلومات سلبية عمدا».
وذكر بيان لوزارة الدفاع الهندية أن وزيرها راجناث سينغ صرح في الاجتماع أن «حشد الصين لعدد كبير من القوات وسلوكهم العدواني ومحاولتهم تغيير الوضع الراهن من جانب واحد ينتهك الاتفاقات الثنائية».
وقال سينغ: «يجب ألا يكون هناك شك في تصميمنا على حماية سيادة الهند وسلامة أراضيها».
وأعرب الطرفان عن رغبتهما في الحفاظ على الحوار الدبلوماسي والعسكري وقنوات الاتصالات بين البلدين.
ونقل تقرير صيني عن سينغ قوله إنه «يأمل في أن يتبنى الجانبان موقفا مسؤولا وأن تنسحب بشكل كامل قوات الخطوط الأمامية لتفادي تصعيد الوضع أو تعقيده عند الحدود وإعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الصحيح».



الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
TT

الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)

انقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من الأشخاص في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم (السبت) بعد أن جلب نظام ضغط منخفض رياحاً مدمرة وأمطاراً غزيرة، مما أثار تحذيرات من حدوث فيضانات، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت شركة الكهرباء «أوسجريد» على موقعها الإلكتروني صباح اليوم إن الكهرباء انقطعت عن نحو 28 ألف شخص في سيدني، عاصمة الولاية وأكبر مدينة في أستراليا، كما انقطعت الكهرباء عن 15 ألف شخص في مدينة نيوكاسل القريبة ومنطقة هانتر.

وكشف جهاز خدمات الطوارئ بالولاية على موقعه الإلكتروني أنه تلقى ألفين و825 اتصالاً طلباً للمساعدة منذ أمس (الجمعة)، معظمها يتعلق بأشجار متساقطة وممتلكات تضررت بسبب الرياح.

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن تحذيرات من الفيضانات والرياح المدمرة والأمطار الغزيرة صدرت في العديد من أجزاء الولاية، مضيفة أن من المحتمل أن تهب رياح تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة فوق المناطق الجبلية.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن هذه التحذيرات تأتي بعد أن تسببت العواصف في الأسبوع الماضي في سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء وتركت 200 ألف شخص من دون كهرباء في نيو ساوث ويلز.