يجني 61 مليون دولار سنوياً... مايكل جاكسون يتصدر قائمة أغنى المشاهير الراحلين

نجم البوب الراحل مايكل جاكسون (أ.ب)
نجم البوب الراحل مايكل جاكسون (أ.ب)
TT

يجني 61 مليون دولار سنوياً... مايكل جاكسون يتصدر قائمة أغنى المشاهير الراحلين

نجم البوب الراحل مايكل جاكسون (أ.ب)
نجم البوب الراحل مايكل جاكسون (أ.ب)

يتصدر المغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون قائمة أغنياء المشاهير الراحلين الذين لا تزال أعمالهم تجني أرباحاً حتى اليوم.
وتجني ممتلكات نجم البوب 46 مليون جنيه إسترليني (نحو 61 مليون دولار) سنوياً من دفعات حقوق الملكية- بعد 11 عاماً من وفاته عن عمر 50 عاماً، وفقاً لصحيفة «الصن» البريطانية.
ويأتي في المرتبة الثانية المؤلف جي آر آر تولكين الذي تبلغ قيمة كتبه في فيلم «لورد أوف ذا رينغز» 38 مليون جنيه إسترليني (نحو 50.5 مليون دولار) سنوياً.
ويحتل ألفيس بريسلي المرتبة الثالثة، ويربح 30 مليون جنيه إسترليني (40 مليون دولار)، بحسب بيانات بين عامي 2010 إلى 2019 جمعتها شركة «بوفينز» من مجلة فوربس للأعمال.
وقالت الشركة: «إذا كنت تعتقد أن المبلغ الذي يجنيه المشاهير مبالغ فيه، فانتظر حتى تسمع المبلغ المذهل الذي يستمر البعض في جنيه وهم أموات».
وتتضمن الدراسة أيضاً آلة حاسبة لمعرفة الوقت الذي ستستغرقه لكسب ما يعادل ربح المشاهير الراحلين.
وقال مهندس البرمجيات جيريمي براون، البالغ من العمر 36 عاماً، من إدنبرة، إن راتبه البالغ 31 ألف جنيه إسترليني (42 ألف دولار) سنوياً أصبح ضئيلاً مقارنة بأصحاب الدخل المرتفع.
وأضاف: «لو تمكنت من جني واحد في المائة مما يكسبه مايكل جاكسون كرجل ميت، فسأكون سعيداً».



شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».