عقوبات أميركية وشيكة على شخصيات لبنانية

إسرائيل ترصد خلافات داخل قيادة «حزب الله»

عمال الإنقاذ يبحثون عن ناجين في ركام مبنى ببيروت بعد أن كشفت أجهزة المسح وكلاب الشم أمس عما يوحي بوجود أحياء (إ.ب.أ)
عمال الإنقاذ يبحثون عن ناجين في ركام مبنى ببيروت بعد أن كشفت أجهزة المسح وكلاب الشم أمس عما يوحي بوجود أحياء (إ.ب.أ)
TT

عقوبات أميركية وشيكة على شخصيات لبنانية

عمال الإنقاذ يبحثون عن ناجين في ركام مبنى ببيروت بعد أن كشفت أجهزة المسح وكلاب الشم أمس عما يوحي بوجود أحياء (إ.ب.أ)
عمال الإنقاذ يبحثون عن ناجين في ركام مبنى ببيروت بعد أن كشفت أجهزة المسح وكلاب الشم أمس عما يوحي بوجود أحياء (إ.ب.أ)

أكد مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط ديفيد شينكر أن رزمة جديدة من العقوبات الأميركية ستصدر في الأسبوع المقبل على عدد من الشخصيات اللبنانية. وقال إن واشنطن لا تميّز بين جناحي «حزب الله» العسكري والمدني، لأنهما يتبعان لقيادة واحدة.
ونقل عدد من النواب المستقيلين الذين التقاهم شينكر لـ«الشرق الأوسط» أن المسؤول الأميركي تجنب الدخول في تفاصيل العقوبات وما إذا كانت ستشمل أسماء جديدة من «حزب الله» أو حلفاء له، وقال لهم إنها ستصدر «وانتظروا الأسبوع المقبل لمعرفة كل التفاصيل وإن عدد الأشخاص المشمولين بها ليس كبيراً».
من جهة أخرى نقلت صحيفة اليمين الإسرائيلي الحاكم «يسرائيل هيوم» أمس عن وزير إسرائيلي يشارك في اجتماعات المجلس الوزاري المصغر، أن هناك خلافات داخل قيادة «حزب الله» تدل على تراجع قوة زعيمه حسن نصر الله، وأن الأخير يدعو إلى الحذر وعدم التورط في تصعيد حربي كبير، لكن من يديرون ذراعه العسكرية يدفعون في هذا الاتجاه لاعتقادهم أن إسرائيل أيضا ليست معنية بتصعيد حربي.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».