اختفاء «كأس أفريقيا» يفجّر أزمة بمصر

اتحاد الكرة يحقق في ضياع عدد من المقتنيات

«كأس أفريقيا» لعام 2010 في حيازة منتخب مصر
«كأس أفريقيا» لعام 2010 في حيازة منتخب مصر
TT

اختفاء «كأس أفريقيا» يفجّر أزمة بمصر

«كأس أفريقيا» لعام 2010 في حيازة منتخب مصر
«كأس أفريقيا» لعام 2010 في حيازة منتخب مصر

فجر اختفاء «كأس الأمم الأفريقية» التي فازت بها مصر في عام 2010 مع عدد آخر من الكؤوس والميداليات والسيوف أزمة كبيرة في مصر أمس، ووجهت انتقادات إلى مسؤولي اتحاد الكرة السابقين والحاليين بسبب ضياع هذه المقتنيات التاريخية.
ورد اتحاد كرة القدم المصري على هذه الضجة، وقال في بيان أمس: «فوجئت إدارة الاتحاد بعدم وجود عدد من الكؤوس القديمة في مخازن الاتحاد التي كان من المفترض أن يتم الاستعانة بها في عملية التطوير». وأكد الاتحاد أنه فتح تحقيقاً في الواقعة للتأكد من مصير هذه الكؤوس.
ويقول وليد العطار، المدير التنفيذي لاتحاد كرة القدم المصري لـ«الشرق الأوسط»، إن «التحقيق الجاري مع موظفي الاتحاد لا يهدف إلى توجيه التهم لأحد بعينه؛ لكنه يهدف إلى تحديد المقتنيات والكؤوس التي تمت سرقتها خلال اقتحام وحريق الاتحاد في مارس (آذار) عام 2013».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله