اختفاء «كأس أفريقيا» يفجّر أزمة بمصر

اتحاد الكرة يحقق في ضياع عدد من المقتنيات

«كأس أفريقيا» لعام 2010 في حيازة منتخب مصر
«كأس أفريقيا» لعام 2010 في حيازة منتخب مصر
TT

اختفاء «كأس أفريقيا» يفجّر أزمة بمصر

«كأس أفريقيا» لعام 2010 في حيازة منتخب مصر
«كأس أفريقيا» لعام 2010 في حيازة منتخب مصر

فجر اختفاء «كأس الأمم الأفريقية» التي فازت بها مصر في عام 2010 مع عدد آخر من الكؤوس والميداليات والسيوف أزمة كبيرة في مصر أمس، ووجهت انتقادات إلى مسؤولي اتحاد الكرة السابقين والحاليين بسبب ضياع هذه المقتنيات التاريخية.
ورد اتحاد كرة القدم المصري على هذه الضجة، وقال في بيان أمس: «فوجئت إدارة الاتحاد بعدم وجود عدد من الكؤوس القديمة في مخازن الاتحاد التي كان من المفترض أن يتم الاستعانة بها في عملية التطوير». وأكد الاتحاد أنه فتح تحقيقاً في الواقعة للتأكد من مصير هذه الكؤوس.
ويقول وليد العطار، المدير التنفيذي لاتحاد كرة القدم المصري لـ«الشرق الأوسط»، إن «التحقيق الجاري مع موظفي الاتحاد لا يهدف إلى توجيه التهم لأحد بعينه؛ لكنه يهدف إلى تحديد المقتنيات والكؤوس التي تمت سرقتها خلال اقتحام وحريق الاتحاد في مارس (آذار) عام 2013».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».