مطالبات عربية لقطر بوقف إعطاء منبر للإرهابيين

السعودية والبحرين ومصر والإمارات توجه رسالة إلى مجلس الأمن

مطالبات عربية لقطر بوقف إعطاء منبر للإرهابيين
TT

مطالبات عربية لقطر بوقف إعطاء منبر للإرهابيين

مطالبات عربية لقطر بوقف إعطاء منبر للإرهابيين

طالبت «الرباعية العربية»، المؤلَّفة من المملكة العربية السعودية والبحرين ومصر والإمارات العربية المتحدة، النظام القطري، بالتخلي عن سياسة دعم الجماعات الإرهابية، وإعطاء منبر للمتطرفين، من خلال شبكات الإعلام التابعة له.
ووردت هذه المطالبة في رسالة مشتركة وجهها المندوبون الدائمون لدى الأمم المتحدة؛ السعودي عبد الله بن يحيى المعلمي، والبحريني جمال فارس الرويعي، والمصري محمد إدريس، والقائمة بالأعمال الإماراتية أميرة الحفيتي، إلى رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي المندوب النيجري عبد الله عباري، رداً على «ادعاءات مضللة» من المندوبة القطرية علياء بنت أحمد آل ثاني أمام مجلس الأمن وغيره من المنظمات والهيئات الدولية.
وأكد المندوبون أن الإجراءات التي اتخذتها دول «الرباعية» كانت مجرد رد على «دعم قطر المتواصل للإرهاب والتطرف والتدخل في الشؤون الداخلية، تتماشى تماماً مع القانون الدولي»، مشيرين إلى «الطبيعة المضللة» لتصريحات آل ثاني في شأن الإجراءات التي اتخذتها الدول الأربع أمام الهيئات الدولية لحل النزاعات. وطالبت «الرباعية»، قطر، بـ«احترام واجباتها الدولية، بما في ذلك واجباتها بموجب (اتفاق الرياض) لعام 2013، وآليته التنفيذية لعام 2014، واتفاق الرياض التكميلي لعام 2014، والتخلي عن سياسة دعم التطرف والإرهاب والجماعات الإرهابية، والتدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار، وإعطاء منبر للمتطرفين، من خلال شبكات الإعلام التي تملكها أو تدعمها الحكومة القطرية».
وإذ شددوا على أن «دول الرباعية لا تزال منفتحة ومستعدة للتوصل إلى حل دبلوماسي مستدام وصادق للأزمة»، أكدوا أن «هذا التصرف من قطر، مع رفضها معالجة دعمها للجماعات الإرهابية، يواصل الحيلولة دون التسوية السلمية للنزاع».

... المزيد

 



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».