بوادر اتفاق ليبي يشمل هدنة و«سلطة جديدة»

مصر تدعم الحل السياسي «بعيداً عن الميليشيات»

السيسي خلال استقباله أمس الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية (صفحة المتحدث الرئاسي)
السيسي خلال استقباله أمس الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية (صفحة المتحدث الرئاسي)
TT

بوادر اتفاق ليبي يشمل هدنة و«سلطة جديدة»

السيسي خلال استقباله أمس الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية (صفحة المتحدث الرئاسي)
السيسي خلال استقباله أمس الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية (صفحة المتحدث الرئاسي)

قالت مصادر ليبية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن «مشاورات إقليمية ودولية أوشكت على التوصل إلى اتفاق سياسي وعسكري بين طرفي النزاع في البلاد حول مدينة سرت الاستراتيجية، بما يسمح بإبرام هدنة تشمل وقفاً دائماً لإطلاق النار، واستئناف إنتاج النفط تزامنا مع اختيار سلطة جديدة بالبلاد».
وتستعد بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، وفقا للمصادر ذاتها، لاجتماع بين ممثلي «مجلس النواب» و«المجلس الأعلى للدولة» في منتجع الصخيرات بالمغرب، خلال اليومين المقبلين، لاستئناف «حوار جنيف» السياسي بين مختلف الأفرقاء وعقد جولة جديدة من الحوار العسكري لتثبيت وقف إطلاق النار.
ونفى مسؤول بـ«الجيش الوطني» علمه باحتمال إبرام اتفاق جديد لإنهاء الأزمة السياسية والعسكرية في البلاد، لكنه أكد أن قوات الجيش ما زالت تحافظ على مواقعها في منطقتي سرت والجفرة، بالإضافة إلى دورها في تأمين وحماية منطقة الهلال النفطي.
في سياق متصل، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن بلاده تدعم الحل السياسي في ليبيا بعيداً عن «التدخلات الخارجية والميليشيات المسلحة».
ورحب السيسي خلال استقباله أمس، جوزيف بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، «بأي خطوات إيجابية تؤدي إلى التهدئة والسلام والبناء والتنمية» في ليبيا.

... المزيد
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.