بوادر اتفاق ليبي يشمل هدنة و«سلطة جديدة»

مصر تدعم الحل السياسي «بعيداً عن الميليشيات»

السيسي خلال استقباله أمس الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية (صفحة المتحدث الرئاسي)
السيسي خلال استقباله أمس الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية (صفحة المتحدث الرئاسي)
TT

بوادر اتفاق ليبي يشمل هدنة و«سلطة جديدة»

السيسي خلال استقباله أمس الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية (صفحة المتحدث الرئاسي)
السيسي خلال استقباله أمس الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية (صفحة المتحدث الرئاسي)

قالت مصادر ليبية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن «مشاورات إقليمية ودولية أوشكت على التوصل إلى اتفاق سياسي وعسكري بين طرفي النزاع في البلاد حول مدينة سرت الاستراتيجية، بما يسمح بإبرام هدنة تشمل وقفاً دائماً لإطلاق النار، واستئناف إنتاج النفط تزامنا مع اختيار سلطة جديدة بالبلاد».
وتستعد بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، وفقا للمصادر ذاتها، لاجتماع بين ممثلي «مجلس النواب» و«المجلس الأعلى للدولة» في منتجع الصخيرات بالمغرب، خلال اليومين المقبلين، لاستئناف «حوار جنيف» السياسي بين مختلف الأفرقاء وعقد جولة جديدة من الحوار العسكري لتثبيت وقف إطلاق النار.
ونفى مسؤول بـ«الجيش الوطني» علمه باحتمال إبرام اتفاق جديد لإنهاء الأزمة السياسية والعسكرية في البلاد، لكنه أكد أن قوات الجيش ما زالت تحافظ على مواقعها في منطقتي سرت والجفرة، بالإضافة إلى دورها في تأمين وحماية منطقة الهلال النفطي.
في سياق متصل، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن بلاده تدعم الحل السياسي في ليبيا بعيداً عن «التدخلات الخارجية والميليشيات المسلحة».
ورحب السيسي خلال استقباله أمس، جوزيف بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، «بأي خطوات إيجابية تؤدي إلى التهدئة والسلام والبناء والتنمية» في ليبيا.

... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.