قالت مصادر ليبية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن «مشاورات إقليمية ودولية أوشكت على التوصل إلى اتفاق سياسي وعسكري بين طرفي النزاع في البلاد حول مدينة سرت الاستراتيجية، بما يسمح بإبرام هدنة تشمل وقفاً دائماً لإطلاق النار، واستئناف إنتاج النفط تزامنا مع اختيار سلطة جديدة بالبلاد».
وتستعد بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، وفقا للمصادر ذاتها، لاجتماع بين ممثلي «مجلس النواب» و«المجلس الأعلى للدولة» في منتجع الصخيرات بالمغرب، خلال اليومين المقبلين، لاستئناف «حوار جنيف» السياسي بين مختلف الأفرقاء وعقد جولة جديدة من الحوار العسكري لتثبيت وقف إطلاق النار.
ونفى مسؤول بـ«الجيش الوطني» علمه باحتمال إبرام اتفاق جديد لإنهاء الأزمة السياسية والعسكرية في البلاد، لكنه أكد أن قوات الجيش ما زالت تحافظ على مواقعها في منطقتي سرت والجفرة، بالإضافة إلى دورها في تأمين وحماية منطقة الهلال النفطي.
في سياق متصل، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن بلاده تدعم الحل السياسي في ليبيا بعيداً عن «التدخلات الخارجية والميليشيات المسلحة».
ورحب السيسي خلال استقباله أمس، جوزيف بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، «بأي خطوات إيجابية تؤدي إلى التهدئة والسلام والبناء والتنمية» في ليبيا.
بوادر اتفاق ليبي يشمل هدنة و«سلطة جديدة»
مصر تدعم الحل السياسي «بعيداً عن الميليشيات»
بوادر اتفاق ليبي يشمل هدنة و«سلطة جديدة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة