الهلال يبحث عن «القياسية»... ونقاط «الهبوط» تشعل كلاسيكو «الجوهرة»

الأهلي لتعزيز طموحاته «الآسيوية» على حساب أبها اليوم

عبد الرزاق حمد الله (الشرق الأوسط)  -  رومارينهو (الشرق الأوسط)
عبد الرزاق حمد الله (الشرق الأوسط) - رومارينهو (الشرق الأوسط)
TT

الهلال يبحث عن «القياسية»... ونقاط «الهبوط» تشعل كلاسيكو «الجوهرة»

عبد الرزاق حمد الله (الشرق الأوسط)  -  رومارينهو (الشرق الأوسط)
عبد الرزاق حمد الله (الشرق الأوسط) - رومارينهو (الشرق الأوسط)

يسعى فريق الهلال لتحقيق رقم قياسي جديد في عدد النقاط، عندما يحل ضيفاً على نظيره فريق الوحدة مع انطلاقة منافسات الأسبوع 29 وهي الجولة قبل الأخيرة التي تقام بتوقيت موحد لكافة المباريات الثماني، ورغم حسم لقب الدوري مع نهاية الجولة الماضية عقب فوزه على نظيره الحزم وبلوغه النقطة 66 وهو الرقم الذي تحطمت معه آمال فريق النصر بالحفاظ على لقبه الذي حققه في الموسم الماضي بعد منافسة محتدمة مع غريمه التقليدي.
كما يحتدم الصراع على خطف بطاقة التأهل للمقعد الآسيوي بين خمسة فرق، في الوقت الذي تشتد فيه المنافسة للهروب من شبح الهبوط الذي بات يهدد العديد من فرق المؤخرة بجوار فريق العدالة الذي تأكد هبوطه رسمياً الجولة الماضية.
وتبرز هذا المساء مواجهة النصر مع نظيره الاتحاد الباحث عن تحقيق الفوز للهروب من شبح الهبوط، فيما سيحل الهلال ضيفا على نظيره فريق الوحدة في مكة المكرمة، ويلتقي الأهلي نظيره أبها، في حين يصطدم الفيصلي بنظيره فريق الرائد في صراع المقعد الآسيوي.
ويستضيف فريق الاتفاق نظيره ضمك في مدينة الدمام، فيما يلاقي الشباب نظيره الحزم على ملعبه بالعاصمة الرياض، ويصطدم التعاون في مباراة صعبة أمام الفتح في الأحساء، وأخيرا يخوض الفيحاء اختباراً سهلاً بصورة نسبية عندما يلاقي نظيره فريق العدالة الذي تأكد هبوطه رسمياً الجولة الماضية.
في مكة المكرمة، يحل فريق الهلال ضيفاً على نظيره فريق الوحدة في مواجهة يسعى من خلالها لمواصلة تحقيق انتصاراته بحثاً عن كسر الرقم القياسي بعدد النقاط المسجل باسم فريق النصر الموسم الماضي 70 نقطة، حيث يملك الفريق الأزرق فرصة بلوغ 72 نقطة في حال فوزه أمام الوحدة ثم الشباب في الجولة المقبلة والجولة الأخيرة بالدوري.
ويدخل الهلال مباراته منتشيا بتحقيق لقب الدوري قبل نهايته بجولتين وبعد انتصار عريض حققه أمام الحزم برباعية، إلا أن الفريق الأزرق يفتقد هذا المساء للاعبه الإيطالي جيوفينكو الذي سيغيب بداعي الإيقاف لتراكم البطاقات، حيث من المتوقع أن يزج الروماني رازفان بالمحترف السوري عمر خربين بديلا عنه.
في المقابل يدخل فريق الوحدة مباراته أمام الهلال باحثاً عن تعويض إخفاقه في الجولة الماضية أمام الفيصلي، حيث يسعى لكسب اللقاء أو الخروج بنقطة التعادل لمواصلة طموحاته بالتأهل الآسيوي.
وفي جدة تتجه الأنظار صوب ملعب الملك عبد الله، حيث اللقاء الذي يجمع بين فريقي الاتحاد والنصر في طموحات متباينة بين الفريقين، فالنصر يبحث عن مواصلة تحقيق انتصاراته وعدم رمي الراية البيضاء رغم فقدانه لقب الدوري، في الوقت الذي يقاتل فيه الاتحاد بحثاً عن نقاط المباراة التي ستمنحه فرصة الذهاب لمنطقة آمنة بعيداً عن حسابات الهبوط.
ويدخل الاتحاد مباراته أمام النصر وسط ظروف صعبة للغاية، حيث يحتل الفريق المركز الحادي عشر برصيد 31 نقطة وبالتالي فإن تعرضه للخسارة مقابل انتصار منافسيه ستجعل الفريق تحت رحمة نتائج الفرق الأخرى في الجولة الأخيرة.
ويفتقد الاتحاد الذي سيرمي بثقله الفني والمعنوي بهذه المباراة لخدمات لاعبه عبد العزيز البيشي الذي تعرض للطرد في مباراة الفتح الأخيرة، في حين يعول كثيراً على الثنائي فهد المولد والبرازيلي رومارينهو في قيادة الفريق لتحقيق فوز ثمين.
من جانبه يدخل فريق النصر هذا اللقاء وسط توقعات بإشراك مدربه البرتغالي فيتوريا بالعديد من الأسماء البديلة ومنحها فرصة قبل الدخول للمعترك الآسيوي، إلا أن النصر سيكون أمام فرصة تحقيق عدد من الأرقام الشخصية للاعبيه، فالمهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله الذي ينافس على لقب الهداف، بالإضافة للأسترالي براد جونز الذي ينافس لإبقاء شباكه نظيفة كونه يتصدر قائمة الشباك النظيفة في 12 مباراة.
وفي أبها يبحث فريق الأهلي عن تحقيق فوز ثمين خارج أرضه من أجل ضمان المقعد الآسيوي الموسم المقبل، حيث يحل على صاحب الأرض فريق أبها وسط ظروف فنية غير جيدة بسبب الغيابات التي داهمت الفريق بالإضافة للغيابات السابقة.
حيث يفتقد الأهلي الذي يدخل اللقاء وهو في المركز الثالث برصيد 47 نقطة لخدمات كل من عمر السومة والحارس محمد العويس بالإضافة لعبد الفتاح عسيري الذي خاض آخر مباراة له مع الفريق الجولة الماضية أمام الشباب قبل انضمامه لفريقه الجديد النصر.
أما فريق أبها الذي يحتل المركز التاسع برصيد 35 نقطة فيسعى لتحقيق فوز تاريخي على ضيفه فريق الأهلي، خاصة أن الفريق الذي يقوده التونسي عبد الرزاق الشابي يدخل المباراة دون أي ضغوط بعد ضمان بقائه رسمياً الجولة الماضية.
وفي بريدة يصطدم الرائد بنظيره فريق الفيصلي في مباراة مشتركة الطموح والأهداف، حيث يسعى الفريقان لتحقيق الفوز بحثاً عن تحقيق التأهل التاريخي والمشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا النسخة القادمة.
ويدخل فريق الرائد اللقاء بعدما تعرض لنزيف نقطي في الجولتين الماضيتين بخسارته أمام الاتفاق برباعية، ثم تعادله أمام العدالة الجولة الماضية، حيث يسعى الفريق لاستعادة نغمة انتصاراته ورفع رصيده النقطي الحالي 43 نقطة لتحسين مركزه وضمان التأهل القاري.
أما فريق الفيصلي فيدخل مباراته باحثاً عن مواصلة انتصاراته، خاصة أن الفريق نجح في الجولة الماضية في تعطيل الوحدة منافسه المباشر في سباق التأهل الآسيوي، حيث يحتل عنابي سدير المركز الخامس برصيد 45 نقطة.
وفي الأحساء يواجه فريق التعاون صاحب الأرض فريق الفتح في مباراة يبحث من خلالها الفريقان لتحقيق الفوز ضمن دائرة صراع الهروب من شبح الهبوط، حيث دخل فريق التعاون هذه المتاهة بعد تعرضه لخسارة سادسة على التوالي الجولة الماضية جمدت رصيده عند النقطة 32 في المركز العاشر، ومعها أعلنت إدارة النادي إقالة المدرب البرتغالي كامبيلوس وأسندت المهمة للوطني عبد الله عسيري.
أما فريق الفتح فقد أعاد آماله بالبقاء إثر تحقيقه نتائج إيجابية الفترة الماضية، ويحتاج الفتح الذي يحتل المركز الثاني عشر برصيد ثلاثين نقطة لتحقيق الفوز في الجولتين الأخيرتين لضمان البقاء دون النظر لنتائج المباريات الثانية التي قد تساهم في بقائه.
وفي الرياض يواجه فريق الشباب ضيفه فريق الحزم في مباراة يبدو فيها الدافع لتحقيق الفوز لدى فريق الحزم أعلى من صاحب الأرض الذي فشل في مواصلة المنافسة على التأهل الآسيوي الموسم المقبل بعد تعادله الجولة الماضية أمام الأهلي وبلوغه النقطة الأربعين في المركز الثامن.
في حين يقاتل فريق الحزم لتحقيق الفوز في المواجهتين الأخيرتين على أمل تعثر منافسيه من أجل ضمان البقاء موسماً إضافياً، وتراجع الحزم إلى المركز الخامس عشر «قبل الأخير» برصيد 27 نقطة.
وفي الدمام، يحل فريق ضمك ضيفاً على نظيره الاتفاق في مباراة تختلف فيها الطموحات، حيث يسعى ضمك لتحقيق فوز ثمين خارج أرضه من أجل ضمان البقاء لموسم جديد، حيث يحتل الفريق حالياً المركز الثالث عشر برصيد 29 نقطة، أما الاتفاق فما زال مواصلاً التمسك بحلم التأهل الآسيوي حيث يحتل فارس الدهناء المركز السابع برصيد 42 نقطة.
وفي آخر مواجهات هذا المساء، يستضيف فريق الفيحاء نظيره العدالة، حيث يسعى صاحب الأرض لتحقيق فوز ثمين يساهم في إعادة آماله بالبقاء خاصة أن فريق العدالة تأكد هبوطه رسمياً الجولة الماضية مما يمنح الفيحاء فرصة اقتناص نقاط المباراة في ظل الانكسار المعنوي لفريق العدالة.
وقرر فريق الفيحاء إقالة مدربه البرتغالي سيماو قبل جولة من الآن وإسناد المهمة للوطني يوسف الغدير الذي خسر باللحظات الأخيرة أمام النصر الجولة الماضية، ويحتل الفريق حالياً المركز الرابع عشر برصيد 29 نقطة، ويحتاج لتحقيق الفوز مقابل تعثر أحد منافسيه خلال الجولتين الأخيرتين.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.