مقتل رجل أسود على يد الشرطة في واشنطن

متظاهرون يواجهون ضباط الشرطة خارج المنطقة السابعة بواشنطن للتعبير عن غضبهم (رويترز)
متظاهرون يواجهون ضباط الشرطة خارج المنطقة السابعة بواشنطن للتعبير عن غضبهم (رويترز)
TT

مقتل رجل أسود على يد الشرطة في واشنطن

متظاهرون يواجهون ضباط الشرطة خارج المنطقة السابعة بواشنطن للتعبير عن غضبهم (رويترز)
متظاهرون يواجهون ضباط الشرطة خارج المنطقة السابعة بواشنطن للتعبير عن غضبهم (رويترز)

قتل رجل أسود، أمس الأربعاء، في واشنطن على يد شرطة المدينة فيما تشهد الولايات المتحدة حركة تاريخية ضد العنصرية وعنف القوات الأمنية.
وقالت السلطات إن عناصر من الشرطة كانوا موجودين في الجزء الجنوبي الشرقي من المدينة بعد الساعة 16:00 بقليل (20:00 ت غ) للتحقيق في تقارير عن «مسلحين في سيارة».
وأوضح قائد شرطة العاصمة الأميركية بيتر نيوزهام خلال مؤتمر صحافي: «عندما اقتربوا من السيارة، حاول بعض الأشخاص الفرار على الأقدام وأطلق شرطي النار من سلاحه»، مما أسفر عن مقتل أحدهم. وأضاف: «نعتقد أنه كان يحمل سلاحاً في ذلك الوقت»، مؤكداً العثور على قطعتي سلاح في مكان الحادث.
وبين ترايون وايت، وهو نائب محلي لوسائل إعلام إن الضحية «شاب أميركي من أصل أفريقي»، مطالباً بنشر الصور التي التقطتها كاميرات الشرطة.
وقال فرع حركة «حياة السود مهمة» في واشنطن «لن يفلتوا من هذا (الحادث) لا تدعوا وسائل الإعلام تخنق هذه القضية»، داعياً إلى التظاهر في المكان.
ويأتي هذا الحادث بعد أشهر من الاحتجاجات ضد وحشية الشرطة في أنحاء الولايات المتحدة، وبعد يومين فقط من إطلاق شرطة لوس أنجليس النار على أميركي من أصل أفريقي كان يقود دراجة هوائية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.