كابل تطلق سراح سجناء «طالبان» لتبدأ مباحثات السلام مع الحركة

TT

كابل تطلق سراح سجناء «طالبان» لتبدأ مباحثات السلام مع الحركة

بدأت الحكومة الأفغانية إطلاق سراح ما تبقى من سجناء حركة طالبان المتمردة من أجل البدء في مباحثات السلام في الدوحة حسب الاتفاق الموقع مع واشنطن. وقال فريدون كوازون المتحدث باسم عبد الله عبد الله رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية أمس الأربعاء «سيغادر فريق التفاوض الحكومي غدا (اليوم الخميس) إلى الدوحة» للإعداد لمحادثات سلام مع حركة طالبان، كما نقلت عنه وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس الأربعاء. لكن لم يتضح بعد موعد بدء محادثات السلام.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدولة لشؤون السلام ناجية أنواري لوكالة الصحافة الفرنسية إنّه تم إرسال «فريق فني صغير» إلى الدوحة للتحضير لبدء محادثات السلام. وتابعت أنّ «وجودهم هناك للاستعدادات اللوجيستية». وأوضحت أنواري أنّ فريق مفاوضي كابل سيغادر أيضا إلى الدوحة «قريبا جدا».
وقد أفرجت الحكومة عن مائتي سجين هذا الأسبوع ولم يبق سوى 120 تعارض الحكومات الغربية إطلاق سراح بعضهم. وطالبت الحركة بإطلاق سراح 320 سجينا متبقين من أفرادها قبل بدء المفاوضات. ونقلت الوكالة الأفغانية عن فريدون خوازون، أحد المتحدثين باسم المجلس، قوله إن «جميع سجناء طالبان المتبقين سيتم إطلاق سراحهم من قبل الحكومة الأفغانية اليوم (الأربعاء)».
أكد القصر الرئاسي الأفغاني أمس الأربعاء أن الحكومة الأفغانية استأنفت إطلاق سراح سجناء طالبان المتبقين بعد أسابيع من التأخير. وكتب المتحدث الرئاسي، صديق صديقي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» «أطلقت الحكومة الأفغانية سراح دفعة أخرى من سجناء طالبان المتبقين وما زال يجرى العمل للمضي قدما في عملية تبادل السجناء». واحتجت فرنسا وأستراليا على إطلاق سراح بعض مقاتلي طالبان، حيث تقولان إنهم مسؤولون عن مقتل جنودهما.
ولم يكشف خوازون عن مزيد من التفاصيل بشأن عملية إطلاق سراح السجناء، لكن مصادر سبق أن صرحت لوسائل الإعلام بأن الحكومة الأفغانية أطلقت حتى الآن سراح 200 من طالبان في الأيام القليلة الماضية وتم إطلاق سراح 4 من أفراد قوات الكوماندوز الوطنية الأفغانية من قبل طالبان. وذكرت تقارير أن الحكومة الأفغانية وطالبان اتفقتا على إطلاق سراح 50 من طالبان مقابل واحد من قوات الكوماندوز الأفغانية. يذكر أن تأجيل عملية إطلاق سراح سجناء الجانبين كانت أكبر عقبة أمام بدء المفاوضات الأفغانية - الأفغانية. وترددت كابل في إطلاق سراح آخر 400 سجين من طالبان وصفهم الرئيس أشرف غني بأنهم «يشكلون خطرا على العالم». كما عارضت باريس وكانبيرا إطلاق سراحهم لأن من بينهم مسلحين مرتبطين بقتل مدنيين وقوات فرنسيين وأستراليين في أفغانستان. وأعلنت طالبان استعدادها لبدء محادثات سلام «في غضون أسبوع» من اكتمال تبادل الأسرى وألقت باللوم على كابل في تأخير المفاوضات حتى الآن. وجعل الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنهاء أطول حرب خاضتها الولايات المتحدة أولوية لإدارته.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.