غالبية نواب لبنان تؤيد «حكومة اختصاصيين»

عون: مواقف الرئيس الفرنسي ليست تدخلاً في شؤوننا

رئيس الحكومة المكلف يتحدث إلى الصحافيين  في نهاية الاستشارات النيابية (موقع مجلس النواب)
رئيس الحكومة المكلف يتحدث إلى الصحافيين في نهاية الاستشارات النيابية (موقع مجلس النواب)
TT

غالبية نواب لبنان تؤيد «حكومة اختصاصيين»

رئيس الحكومة المكلف يتحدث إلى الصحافيين  في نهاية الاستشارات النيابية (موقع مجلس النواب)
رئيس الحكومة المكلف يتحدث إلى الصحافيين في نهاية الاستشارات النيابية (موقع مجلس النواب)

تحظى التوجهات لتأليف حكومة تضم اختصاصيين في لبنان، بدعم أغلبية القوى السياسية التي أجمعت، أمس خلال الاستشارات النيابية غير الملزمة التي أجراها الرئيس المكلف تشكيل الحكومة مصطفى أديب، على الإسراع بتشكيل الحكومة وتنفيذ الإصلاحات.
وسجلت الاستشارات خرقين؛ أولهما مطالبة رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل بألا تكون المداورة في توزيع الحقائب مقتصرة على طرف واحد، وهو ما سيؤدي إلى تعقيدات مع الطائفة الشيعية في حال طالت المداورة حقيبة المالية التي يعدّها الشيعة مشاركة لهم في السلطة التنفيذية عبر توقيع وزير المال. والثاني هو إعلان «القوات اللبنانية» أنه يرفض المشاركة في الحكومة.
ودعت القوى السياسية إلى قيام حكومة متجانسة، وشدد أديب على وجوب أن تكون «حكومة اختصاصيين تعالج التحديات}.
في غضون ذلك، أكد رئيس الجمهورية ميشال عون أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «تصرف كصديق حقيقي للبنانيين» خلال زيارته أول من أمس إلى بيروت، وأن «المواقف التي أطلقها لا يمكن اعتبارها تدخلاً في الشؤون الداخلية اللبنانية، بل تعكس إرادة حقيقية لمساعدة بلد تربطه بفرنسا علاقات قديمة متجذرة عبر التاريخ».

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.