الإعدام لـ7 سعوديين في قضية تفجير بالأحساء

خططوا لقتل دعاة ورجال أمن ومهاجمة مطارات

جانب من تشييع ضحايا الهجوم الإرهابي في الدالوة (الشرق الأوسط)
جانب من تشييع ضحايا الهجوم الإرهابي في الدالوة (الشرق الأوسط)
TT

الإعدام لـ7 سعوديين في قضية تفجير بالأحساء

جانب من تشييع ضحايا الهجوم الإرهابي في الدالوة (الشرق الأوسط)
جانب من تشييع ضحايا الهجوم الإرهابي في الدالوة (الشرق الأوسط)

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، أمس، أحكاماً ابتدائية في التفجير الإرهابي الذي شهدته محافظة الأحساء (شرق السعودية) عام 2014. وقضت المحكمة بإعدام سبعة سعوديين وسجن ثلاثة آخرين مع منعهم من السفر، لشنهم تفجيراً بعد خروجهم من مسجد الرضا، مما أدى إلى مقتل سبعة مواطنين.
وأدين المتهمون بالهجوم المسلح على مسجد الرضا في حي الدالوة بالأحساء في نوفمبر (تشرين الثاني) 2014، وإقدام أحدهم على قتل مواطن عمداً وسلبه سيارته للاستخدام في العمل الإرهابي، كما أدين آخر بالشروع في شراء طن من مادة «النترات» المتفجرة من اليمن.
وكشفت التحقيقات اشتراك بعض المتهمين الذين حضروا المحكمة أمس، في قتل رجلي أمن أثناء المواجهة المسلحة في حي المعلمين في مدينة بريدة، والتخطيط لاستهداف بعض الدعاة ورجال الأمن والمطارات العسكرية. كما ثبت قيام أحد الانتحاريين بعملية تفجير مسجد الرضا، وتوفير طائرات من دون طيار لاستخدامها في عملية الرصد، والشروع في استهداف سجن المباحث في منطقة القصيم، وتزويد تنظيم «داعش» بإحداثيات موقع بهدف مقابلة قائد إحدى الخلايا الإرهابية.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.