الإعدام لـ7 سعوديين في قضية تفجير بالأحساء

خططوا لقتل دعاة ورجال أمن ومهاجمة مطارات

جانب من تشييع ضحايا الهجوم الإرهابي في الدالوة (الشرق الأوسط)
جانب من تشييع ضحايا الهجوم الإرهابي في الدالوة (الشرق الأوسط)
TT

الإعدام لـ7 سعوديين في قضية تفجير بالأحساء

جانب من تشييع ضحايا الهجوم الإرهابي في الدالوة (الشرق الأوسط)
جانب من تشييع ضحايا الهجوم الإرهابي في الدالوة (الشرق الأوسط)

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، أمس، أحكاماً ابتدائية في التفجير الإرهابي الذي شهدته محافظة الأحساء (شرق السعودية) عام 2014. وقضت المحكمة بإعدام سبعة سعوديين وسجن ثلاثة آخرين مع منعهم من السفر، لشنهم تفجيراً بعد خروجهم من مسجد الرضا، مما أدى إلى مقتل سبعة مواطنين.
وأدين المتهمون بالهجوم المسلح على مسجد الرضا في حي الدالوة بالأحساء في نوفمبر (تشرين الثاني) 2014، وإقدام أحدهم على قتل مواطن عمداً وسلبه سيارته للاستخدام في العمل الإرهابي، كما أدين آخر بالشروع في شراء طن من مادة «النترات» المتفجرة من اليمن.
وكشفت التحقيقات اشتراك بعض المتهمين الذين حضروا المحكمة أمس، في قتل رجلي أمن أثناء المواجهة المسلحة في حي المعلمين في مدينة بريدة، والتخطيط لاستهداف بعض الدعاة ورجال الأمن والمطارات العسكرية. كما ثبت قيام أحد الانتحاريين بعملية تفجير مسجد الرضا، وتوفير طائرات من دون طيار لاستخدامها في عملية الرصد، والشروع في استهداف سجن المباحث في منطقة القصيم، وتزويد تنظيم «داعش» بإحداثيات موقع بهدف مقابلة قائد إحدى الخلايا الإرهابية.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».