مسؤول في «صافر» لـ «الشرق الأوسط» : نرفض صيانة الناقلة قبل تفريغها

مسؤول في «صافر» لـ «الشرق الأوسط» : نرفض صيانة الناقلة قبل تفريغها
TT

مسؤول في «صافر» لـ «الشرق الأوسط» : نرفض صيانة الناقلة قبل تفريغها

مسؤول في «صافر» لـ «الشرق الأوسط» : نرفض صيانة الناقلة قبل تفريغها

قالت شركة «صافر» لعمليات الإنتاج والاستكشاف مالكة الناقلة «صافر» العائمة قبالة سواحل الحديدة (غرب اليمن) وعلى متنها 1.1 مليون برميل من النفط الخام، إن الناقلة تحتاج إلى تفريغ فوري لحمولتها من النفط قبل حدوث كارثة بيئية لا مثيل لها في اليمن والمنطقة في حال حدوث تسرب أو انفجار لهذه الكميات من النفط.
وأكد مسؤول رفيع من الشركة، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن الحديث عن صيانة أو تقييم للناقلة من قبل فريق خبراء الأمم المتحدة أمر يتجاهل الحقائق ويسير في الاتجاه الخاطئ.
وأضاف المسؤول، الذي رفض الإفصاح عن هويته، أن «التوجه الصحيح لمعالجة الأمر هو الضغط على فريق الأمم المتحدة والقوى المتصارعة في اليمن لطرح مناقصة عاجلة لتفريغ الخزان (صافر) من النفط كما هو. نحن ضد فكرة الصيانة قبل التفريغ. علينا جلب باخرة مجهزة (وهي كثيرة في العالم) بمعداتها وكل التجهيزات وتسحب النفط. إذا تم تفريغ النفط، فسوف نتنفس الصعداء ويزول الخطر الجاثم على صدورنا جميعاً».
وأكدت الأمم المتحدة أن تسرب النفط قد يدمر 500 كيلومتر مربع من الأراضي الزراعية يستعملها نحو 3 ملايين مزارع يمني، و8 آلاف بئر ماء، كما أنه قد يخلف مستويات مضرة من الملوثات الهوائية تؤثر على أكثر من 8 ملايين شخص.
وستشمل التأثيرات المحتملة أيضاً إغلاق ميناءي الحديدة والصليف لمدة تصل إلى 6 أشهر؛ مما قد يؤثر بشكل خطير على قدرة اليمن على استيراد 90 في المائة من الأغذية والمساعدات الأساسية الأخرى والسلع التجارية التي يحتاج إليها؛ وفقاً للأمم المتحدة.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.