الغرب يتوحد في اتهام موسكو بتسميم نافالني

التحليلات الألمانية أكدت استهداف المعارض الروسي بغاز {نوفيتشوك}

الغرب يتوحد في اتهام موسكو بتسميم نافالني
TT

الغرب يتوحد في اتهام موسكو بتسميم نافالني

الغرب يتوحد في اتهام موسكو بتسميم نافالني

أجمعت دول غربية، أمس، على اتهام روسيا بمحاولة اغتيال المعارض أليكسي نافالني، وذلك بعدما أظهرت نتائج تحاليل مختبرات مختصة للجيش الألماني وجود «أدلة لا لبس فيها» على تعرض نافالني لمحاولة تسميم بغاز الأعصاب «نوفيتشوك».
فقد أعرب البيت الأبيض عن «قلقه الشديد» لتأكيد ألمانيا أن نافالني تعرض للتسميم بغاز أعصاب من نوع «نوفيتشوك».
وندّدت باريس بـ«الاستخدام المثير للصدمة وغير المسؤول» لغاز أعصاب من نوع «نوفيتشوك» ضد نافالني. كما ندّد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ بتسميم المعارض الروسي «المثير للصدمة» بواسطة غاز أعصاب، مطالباً روسيا بالتحقيق في القضية.
واعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن المعارض الروسي الذي تعرّض للتسميم، بحسب برلين، كان ضحية «عمل حقير وجبان».
وفور صدور نتائج التحاليل الألمانية، اجتمعت المستشارة أنجيلا ميركل بأعضاء حكومتها لمناقشة ردّ محتمل، وأعلن مكتبها كذلك أنها ستناقش الأمر مع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) لبحث ردّ موحد.
وفي حين استدعت «الخارجية» الألمانية السفير الروسي لتقديم تفسير، قالت ميركل إنها ستنتظر الرد الروسي للبناء عليه. ووصف المتحدث باسم المستشارة الألمانية عملية التسميم بأنها «تثير الصدمة».
وأُعلن كذلك أن برلين ستجري اتصالات مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، في إشارة إلى تحرك باتجاه الحث على فتح
تحقيق في حيازة موسكو أسلحة محرمة دولياً.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله