توم كروز يستأجر سفينة سياحية بـ500 ألف إسترليني لتصوير فيلمه الجديد

توم كروز في «المهمة المستحيلة 7»
توم كروز في «المهمة المستحيلة 7»
TT

توم كروز يستأجر سفينة سياحية بـ500 ألف إسترليني لتصوير فيلمه الجديد

توم كروز في «المهمة المستحيلة 7»
توم كروز في «المهمة المستحيلة 7»

أفادت تقارير بأن الممثل الأميركي توم كروز قد استأجر سفينة سياحية نرويجية كاملة لتجنب مزيد من التأخير في تصوير فيلمه الجديد الذي يحمل اسماً مؤقتاً هو «المهمة المستحيلة7». يجري تصوير الفيلم؛ الذي لم يسمَّ بعد، في مواقع أوروبية عدة، غير أن العمل تعطل بسبب استمرار جائحة فيروس «كورونا» عالمياً، حسب صحيفة الـ«إندبندنت» البريطانية.
وذكرت تقارير محلية نرويجية أن كروز دفع نحو 500 ألف جنيه إسترليني نظير استئجار السفينة «فريدوت ناسين» المملوكة لشركة «هرتغرتن» النرويجية التي تدير خطوطاً للرحلات البحرية، لاستخدامها فندقاً لطاقم إنتاج الفيلم حتى نهاية سبتمبر (أيلول) الحالي. ومن المقرر معاودة التصوير الشهر الحالي في منطقة رومسدال النرويجية.
وتشير التقارير إلى أن السفينة ستستضيف نحو 200 موظف محلي، بالإضافة إلى 200 عامل من خارج البلاد، على متنها، وأن سفينة الرحلات البحرية سترسو على شواطئ هيليست جنوب شرقي البلاد، والتي تبعد نحو 217 ميلاً من مدينة بيرغن.
جاءت خطوة تأجير الباخرة لتفادي مزيد من التأخير في تصوير الفيلم المخطط عرضه العام المقبل.
تعود بداية عرض سلسلة أفلام «المهمة المستحيلة» إلى عام 1996 حيث حقق الفيلم بأجزائه الستة إيرادات بلغت 3.6 مليار دولار (2.95 مليار جنيه إسترليني) في شباك التذاكر. وصف النقاد النسخة السادسة التي جاءت بعنوان «المهمة المستحيلة: السقوط» والتي عرضت عام 2018، بأنها ذروة الإنتاج السينمائي.
لم تبخل أفلام «المهمة المستحيلة» بالمؤثرات الخاصة؛ إذ إن واحدة من سماتها المميزة والأكثر إثارة هو أنها تبدو متجذرة في الواقعية؛ فمثلاً إذا قفز كروز من الطائرة، فستراه يفعل ذلك في إطار كامل ويجري تصوير التسلسل في لقطة واحدة. وإذا رأيته يصارع خصمه الرئيسي على قمة منحدر، فستنسحب الكاميرا للخلف حتى نتمكن من رؤية عدم وجود سقالات أو منطقة هبوط ناعمة. كذلك لم يرتد كروز قبعة ورفض الاعتماد على الكاميرا أو الخدع للتحايل على المشاهد الخطرة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.