بالفيديو... نانسي بيلوسي تزور صالوناً لتصفيف الشعر دون كمامة

لقطة من الفيديو الذي يُظهر نانسي بيلوسي أثناء دخولها للصالون
لقطة من الفيديو الذي يُظهر نانسي بيلوسي أثناء دخولها للصالون
TT

بالفيديو... نانسي بيلوسي تزور صالوناً لتصفيف الشعر دون كمامة

لقطة من الفيديو الذي يُظهر نانسي بيلوسي أثناء دخولها للصالون
لقطة من الفيديو الذي يُظهر نانسي بيلوسي أثناء دخولها للصالون

زارت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي أول من أمس (الاثنين)، صالوناً لتصفيف الشعر في سان فرانسيسكو دون ارتداء قناع وجه (كمامة)، وهو الأمر الذي لطالما انتقدت الرئيس الأميركي دونالد ترمب عليه.
وأظهر مقطع فيديو حصلت عليه قناة «فوكس نيوز»، بيلوسي وهي تدخل الصالون بشعر مبلل، ومن دون كمامة، حيث كانت تلفّها حول رقبتها فقط، في حين سار مصفف الشعر وراءها مرتدياً كمامته.
https://www.youtube.com/watch?v=YcWb427BGF0
وبيلوسي، التي تعد أحد ألدّ أعداء الرئيس الأميركي، دائماً ما ترتدي الكمامة في الأماكن العامة، وتستشهد بإرشادات المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والتي توصي بضرورة أن يرتديها الأميركيون، خصوصاً عندما تكون إجراءات التباعد الجسدي صعبة.
بالإضافة على ذلك، سبق أن نصحت بيلوسي النواب الجمهوريين بـ«الاستماع إلى العلم» فيما يخص الوباء، موجهةً انتقادات شديدة اللهجة إلى ترمب لعدم ارتدائه الكمامة في الكثير من الأحداث والمناسبات.
وتعرضت بيلوسي لانتقادات واسعة بعد نشر الفيديو، ليس فقط بسبب الكمامة، بل نتيجة انتهاكها قواعد الوقاية من فيروس «كورونا» في سان فرانسيسكو، حيث تُلزم هذه القواعد الصالونات بالعمل في الهواء الطلق فقط، وتحظر عليها استقبال الزبائن بداخلها، وهو الأمر الذي فعلته رئيسة مجلس النواب.
ووصف الجمهوريون في مجلس الشيوخ رئيسة مجلس النواب بـ«المنافقة».
ونشر حساب ترمب الرسمي على «يوتيوب» مقطع الفيديو مصحوباً بفيديو آخر لبيلوسي وهي تنصح الأميركيين بارتداء الكمامة، وعلق عليه قائلاً: «على اليسار: نانسي بيلوسي تقول للأميركيين (يجب أن ترتدوا الكمامة)، وعلى اليمين: نانسي بيلوسي تنتهك قواعد (كورونا) الخاصة بصالونات التصفيف ولا ترتدي الكمامة».
https://www.youtube.com/watch?v=PNc_gwLA7PE
ومن جهته، دافع درو هاميل، المتحدث باسم الحزب الديمقراطي في كاليفورنيا عن بيلوسي قائلاً: «إنها لم تدرك أنها تخرق قواعد سان فرانسيسكو بشأن الوقاية من الفيروسات. لقد عرض هذا الصالون على رئيسة مجلس النواب الحضور يوم الاثنين وأخبرها أن المدينة سمحت لهم باستقبال زبون واحد في اليوم داخل المكان».
وتابع: «بيلوسي التزمت بالقواعد التي عرضتها عليها هذه المؤسسة».
أما مالكة الصالون، إيريكا كيوس، فأخبرت «فوكس نيوز» أنها تؤجر الكراسي بصالونها لمصففي الشعر المستقلين، مشيرةً إلى أن أحدهم اتصل بها قبل الواقعة بيوم واحد، قائلاً إن بيلوسي تريد أن تأتي للصالون لتصفيف شعرها، وقام باستئجار كرسي لها.
وأضافت كيوس: «لقد كان تصرف بيلوسي صادماً. لقد افترضت أن بإمكانها الذهاب إلى أي مكان وإنجاز أغراضها بينما لا يمكن لأي شخص آخر الدخول إلى المكان ذاته».
وبلغ إجمالي عدد الوفيات بفيروس «كورونا» على مستوى الولايات المتحدة نحو 185 ألف حالة، فيما تخطى عدد الإصابات 6 ملايين.


مقالات ذات صلة

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)
صحتك طفل يخضع لاختبار الكشف عن فيروس كورونا (أرشيفية - أ.ب)

دراسة: «كورونا» يزيد من خطر إصابة الأطفال والمراهقين بالسكري

كشفت دراسة جديدة عن أن عدوى فيروس كورونا تزيد من خطر إصابة الأطفال والمراهقين بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بعدوى أمراض الجهاز التنفسي الأخرى.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك جرعة من لقاح «كورونا» (رويترز)

رجل يتهم لقاح «فايزر» المضاد لـ«كورونا» بـ«تدمير حياته»

قال مواطن من آيرلندا الشمالية إن لقاح «فايزر» المضاد لفيروس كورونا دمر حياته، مشيراً إلى أنه كان لائقاً صحياً ونادراً ما يمرض قبل تلقي جرعة معززة من اللقاح.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك طبيب يفحص أشعة على المخ لأحد المرضى (أرشيف - رويترز)

عدوى «كورونا» الشديدة قد تؤدي لالتهاب في «مركز التحكم» بالدماغ

كشفت دراسة جديدة عن أن عدوى «كورونا» الشديدة يمكن أن تتسبب في التهاب في «مركز التحكم» في الدماغ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الممثل الأميركي الشهير آل باتشينو (أ.ف.ب)

آل باتشينو: نبضي توقف دقائق إثر إصابتي بـ«كورونا» والجميع اعتقد أنني مت

كشف الممثل الأميركي الشهير آل باتشينو أنه كاد يموت في عام 2020، إثر إصابته بفيروس «كورونا»، قائلاً إنه «لم يكن لديه نبض» عدة دقائق.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

كندا تعلن خفضا كبيرا في الحصص المخصصة للمهاجرين الجدد

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو محاطا بأعضاء البرلمان في أوتاوا خلال إعلانه عن برنامج الخفض (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو محاطا بأعضاء البرلمان في أوتاوا خلال إعلانه عن برنامج الخفض (أ.ب)
TT

كندا تعلن خفضا كبيرا في الحصص المخصصة للمهاجرين الجدد

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو محاطا بأعضاء البرلمان في أوتاوا خلال إعلانه عن برنامج الخفض (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو محاطا بأعضاء البرلمان في أوتاوا خلال إعلانه عن برنامج الخفض (أ.ب)

أعلنت كندا التي يُنظر إليها تقليديا على أنها بلد مرحّب بالمهاجرين، الخميس خفضا "كبيرا" بنسبة 21% في الكوتا المخصصة للمقيمين الدائمين الذين ستستقبلهم اعتبارا من العام المقبل، ما يعكس تغييرا بالمسار في مواجهة الرأي العام الذي يُبدي ترددا حيال مسألة الهجرة.

وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن "الهجرة ضرورية لمستقبل كندا لكن يجب السيطرة عليها"، مشددا على أن هذا الانخفاض سيؤدي إلى "توقف موقّت في النمو السكاني خلال العامين المقبلين". يأتي هذا الإجراء عقب سلسلة قيود تهدف إلى احتواء مستويات قياسية من الهجرة بعدما ارتفع عدد السكان إلى أكثر من 41 مليون نسمة في بداية العام، مقارنة بحوالى 35 مليون نسمة قبل عشر سنوات.

وأوضح ترودو أن الهدف من ذلك هو "تحقيق استقرار في نمونا الديموغرافي لإعطاء الحكومة، على كل مستوياتها، وقتا كافيا للحاق بالركب وتنفيذ الاستثمارات الضرورية في مجالات الرعاية الصحية والإسكان والخدمات الاجتماعية".

من جهته قال وزير الهجرة مارك ميلر إن "هذه الخطة هي على الأرجح الأولى من نوعها حتى الآن"، مؤكدا أنها تستجيب "لقدر كبير من الانتقادات" التي وردت في الماضي. ووفقا لاستطلاع أجرته Abacus Data في بداية أكتوبر (تشرين الأول)، يعتقد كندي واحد من كل اثنين أن الهجرة تضر بالأمة.

وللمرة الأولى منذ ربع قرن، يعتقد 58% من الكنديين أن هناك هجرة أكثر من اللازم، وقد تعزز هذا الرأي بشكل كبير للعام الثاني على التوالي، وفقا لاستطلاع آخر أجراه معهد Environics. ويمثل هذا الإعلان نقطة تحول جذري بالنسبة إلى كندا، البلد الذي لطالما اشتهر بكونه وجهة للمهاجرين، خصوصا للمهاجرين الاقتصاديين من البلدان النامية الذين يبحثون عن ظروف معيشية أفضل.

وشدد وزير الهجرة على أن الخطة ستساعد في التخفيف من حدة أزمة الإسكان التي تعانيها البلاد حاليا، من خلال تقليل عدد الوحدات الجديدة التي سيجري بناؤها. لكنّ أكثر من 120 منظمة من منظمات المجتمع المدني قالت في رسالة مفتوحة إن "المهاجرين ليسوا مسؤولين عن أزمة السكن في كندا، أو عن النقص في الوظائف، أو عن عدم كفاية الرعاية الصحية أو غيرها من الخدمات العامة"، معتبرين أن السبب في هذه الأزمات يعود إلى "عقود من السياسات الفدرالية والإقليمية".

أما غرفة التجارة الكندية فاعتبرت أن هذا الخفض المُعلن "مخيّب للآمال بالنسبة للشركات في كل أنحاء البلاد" والتي تعتبر الهجرة "محركا رئيسيا للنمو الاقتصادي ومصدرنا الوحيد لنمو القوى العاملة على المدى القصير". واعتبر زعيم حزب المحافظين المعارض بيار بوالييفر أن ترودو "دمّر نظام الهجرة" وأنّ "تغيير الموقف اليوم هو اعتراف بالفشل".

أما المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب الذي جعل الهجرة موضوعا محوريا في حملته الانتخابية، فردّ أيضا على إعلان الحكومة الكندية، قائلا "حتّى جاستن ترودو يريد إغلاق حدود كندا". وكان ترمب يشير إلى خطّته الخاصة لتنظيم المهاجرين على حدود الولايات المتحدة.