النمسا لا تستبعد بدء التطعيم ضد «كورونا» في يناير

رئيس وزراء كندا في مركز للأبحاث بمونتريال أول من أمس (رويترز)
رئيس وزراء كندا في مركز للأبحاث بمونتريال أول من أمس (رويترز)
TT

النمسا لا تستبعد بدء التطعيم ضد «كورونا» في يناير

رئيس وزراء كندا في مركز للأبحاث بمونتريال أول من أمس (رويترز)
رئيس وزراء كندا في مركز للأبحاث بمونتريال أول من أمس (رويترز)

قال وزير الصحة النمساوي رودولف أنشوبير، أمس (الثلاثاء)، إن التطعيم ضد فيروس «كورونا» في الاتحاد الأوروبي قد يبدأ في يناير (كانون الثاني) المقبل، في حال تمت تسوية جميع الأمور المتعلقة بالاتفاق مع شركة «أسترا زينيكا» البريطانية لصناعة الأدوية.
وكانت المفوضية الأوروبية قد أعلنت الأسبوع الماضي، أنها وقّعت اتفاقاً لتزويد دول الاتحاد الأوروبي بـ400 مليون جرعة من اللقاح المحتمل، الذي يخضع للتجارب السريرية حالياً، طبقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال أنشوبير في مؤتمر صحافي في فيينا، إن «هدف تطبيق التطعيم مطلع العام المقبل مرتبط بما إذا كان يمكن للشركات المعنية الإيفاء بالتزاماتها. وأضاف: «الشرط الثاني هو الحصول على الموافقة بالنسبة للسوق في الوقت المناسب».
ولا تتفاوض المفوضية الأوروبية في بروكسل مع شركة «أسترا زينيكا» فقط، بل أيضاً مع شركات أخرى تتسابق لتطوير لقاح ضد فيروس «كورونا». ووفقاً للاتفاق الأوروبي مع شركة «أسترا زينيكا»، فإن النمسا سوف تحصل على نحو 600 ألف جرعة من أجل تطعيم مواطنيها البالغ عددهم 300 ألف.
وفي السياق نفسه، أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أول من أمس (الاثنين)، أن كندا وافقت على شراء أكثر من مائة مليون جرعة لقاح ضد مرض «كوفيد - 19» من شركتي «نوفافاكس» و«جونسون آند جونسون».
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن ترودو صرّح للصحافيين في أوتاوا، بأن الاتفاقيات سوف تضمن شراء 76 مليون جرعة لقاح (NVX - cov2373) من شركة «نوفافاكس» ومقرها ميريلاند، و38 مليون جرعة لقاح (AD.26COV.2S) من شركة «جونسون آند جونسون» ومقرها نيوجيرسي.
وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء أن هذه الاتفاقيات الخاصة بشراء لقاحات ضد «كوفيد - 19» تأتي إضافة إلى اتفاقيات شراء سبق توقيعها مع شركة «فايزر» ومقرها نيويورك من أجل الحصول على ما لا يقل عن 20 مليون جرعة و56 مليون جرعة من شركة «موديرنا» ومقرها كامبردج بولاية ماساشوستس.
وسوف تستمر في التفاوض من أجل توقيع اتفاقيات أخرى مع عدد من شركات المستحضرات الطبية الرائدة لضمان الإمداد باللقاحات المحتملة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».